حكاية مراهق ضرب والدته باسطوانة غاز..والأم: السجائر السبب
"بصرف عليه من شقايا".. "آخرتها يمد إيده عليا".
بهذه الكلمات بدأت "أمل" بصوت ممزوج بالحزن والأسي الحديث عن حال نجلها الذي وصل به الأمر بعد الانفعال عدة مرات على والدته إلى أن يقوم بالاعتداء عليها بالضرب، باستخدام اسطوانة غاز، مما جعلها تستنجد بالجيران، ومن ثم قوات الأمن بالقسم.
قررت الأم بعد وفاة والد "حسن" أن تقوم بتحمل المسئولية وتنفق على نجلها حتى وصل لسن 16 سنة، من خلال عملها عاملة نظافة في إحدى الشركات لتوفر احتياجاتها المادية.
ذات يوم عادت الأم "أمل" من عملها، وكانت الصدمة عندما وجدت باب منزلها محكم الغلق، فحاولت أن تفتحه لتجد نجلها "حسن" مع مجموعة من زملائه في المنزل، ويقومون بالتدخين ومعهم أقراص مخدرة، فقررت وقتها أن تبلغ أهالي زملائه، وقررت حرمان نجلها من المصروف اليومي.
يوم الواقعة اكتشفت الأم أن نجلها "حسن" يخبئ السجائر والأقراص المخدرة تحت دولاب الملابس، فقررت أن تواجهه وتمنعها عنه نهائيا، وخلال حديثهما تهور نجلها حسن بعد حدوث مشادات بينهما، وقام بالإمساك باسطوانة الغاز الفارغة، وقام بالاعتداء على والدته بها فما كان من والدته إلا أن أطلقت صرخات استغاثة، فتدخل الجيران لتعنيف الابن "حسن" وقامت الأم بالاستغاثة بقسم شرطة المرج، وقامت القوات الأمنية بإلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء على والدته، وإحداث إصابتها، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
