تراجع صناعة الحفر على الخشب في قنا لقلة السائحين
تشتهر قرية حجازة إحدى قرى شرق مدينة قوص جنوب محافظ قنا، بأعمال الحفر على الخشب بعدة أشكال مختلفة، تلك الصناعة التي كانت الأولى في الصعيد، إلا أنها تراجعت بتراجع أعداد السائحين بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد.
وقال محمد محمود "نجار" إن هذه الحرفة يعمل بها عدد من الشباب الموهوبين الذين يجيدون الحفر وتشكيل الأخشاب بمختلف أنواعها "السرسوع – كاى – آبق – أتل – توت – جميز – بعض أشجار الموالح، والتي استخدمها قدماء المصريين في تشكيل أوانيهم وتوابيتهم ومراكب الشمس، مشيرا إلى أن من أشهر المنتجات أطقم الشاى والقهوة والطواجن ومغارات عيد الميلاد وأطباق الأكل والسرفيس والتماثيل والطيور والحيوانات التي تمثل البيئة المصرية.
وأكد على الضوي محمود "موظف" أن هذه الصناعة كانت تشتهر بها قرية حجازة قبلي، وكانت أفواج من السائحين تأتي لزيارة المصنع الموجود بها، وبعد ثورة يناير تراجعت الأعداد وخاصة عقب الحوادث الإرهابية، ورغم أن هذه الصناعة كانت تمثل دخلا كبيرا بالنسبة للعاملين بها إلا أن أغلب الشباب تخلي عن العمل بها أو تعلمها خاصة في الفترة الأخيرة.