ترحيب دولي واسع بالإدانة الأممية الأمريكية للإرهاب الإيراني

رحبت المملكة العربية السعودية، بتقرير للأمم المتحدة وموقف الولايات المتحدة بشأن إمداد إيران ميليشيات الحوثي في اليمن بصواريخ، مطالبة بتحرك فوري لمحاسبة طهران على تصرفاتها.

وأكدت السعودية أن الأدلة التي ظهرت بعد إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخًا تجاه العاصمة الرياض الشهر الماضي، تشير إلى انتهاكات لقرارات مجلس الأمن الدولي 2216 و2231 بشأن اليمن و1559 و1701 بشأن لبنان.

وطالبت المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية.

من جانبها، دعت دولة الإمارات العربية المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة أكبر للتهديد الإيراني للمنطقة، وأعلنت استعدادها للعمل مع حلفائها لاتخاذ إجراءات تكفل الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.

وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

إن تقرير الأمين العام الأخير بشأن قرار مجلس الأمن 2231 يؤكد ما عرفته دولة الإمارات وحلفاؤها منذ زمن طويل، وهو استمرار إيران في سلوكها التوسعي والمزعزع للاستقرار في المنطقة، وتأجيجها للصراع في اليمن.

وأشارت إلى أن الأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة، لا تترك مجالًا للشك بشأن تجاهل إيران الصارخ لالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة، ودورها في انتشار الأسلحة والاتجار بها في المنطقة.

وأكدت الوزارة أن شحنات الأسلحة الإيرانية غير المشروعة؛ من صواريخ وطائرات دون طيار وقوارب متفجرة، الموجهة إلى الحوثيين والوكلاء الآخرين، تؤدي إلى تأجيج نيران العنف الطائفي وتعريض المدنيين للخطر.

كما رحبت مملكة البحرين بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة والذي أوضح بشكل لا لَبْس فيه التدخلات السلبية والممارسات العدائية لإيران في الجمهورية اليمنية والرامية إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل مساعي التوصل إلى حل سلمي لها، وقيامها بتزويد مليشيات الحوثي الانقلابية بصواريخ خطيرة تحمل مخاطر كبيرة على حياة أبناء الشعب اليمني الشقيق، وتهدد أمن الممرات البحرية، والأمن والسلم في المنطقة بكاملها.

وأشادت البحرين بموقف الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة الرافض لنشاطات إيران وقيامها بدعم الجماعات الإرهابية كميليشيا حزب الله وغيره في انتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية، ومن بينها قرارات مجلس الأمن 1559، 1701، 2231، 2216، مشددة على ضرورة وسرعة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذه القرارات ومحاسبة إيران على مخالفتها، خاصة في دعم الإرهاب والتدخل السافر في الشئون الداخلية لدول المنطقة.

وجددت البحرين إدانتها الشديدة للتدخلات الإيرانية المستمرة في الشئون الداخلية والموثقة بالأدلة والإثباتات الواضحة التي تؤكد قيام إيران بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وتأسيس جماعات إرهابية بمملكة البحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي، وهو ما يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية التي يؤكد عليها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

كما رحبت وزارة الخارجية اليمنية، الجمعة، بالتقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشير إلى التدخلات الإيرانية السافرة والعدائية في الشئون الداخلية لليمن، ودعمها المليشيات الحوثية الإرهابية بالقدرات الصاروخية المتقدمة والخطيرة التي تهدد أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.

وفي وقت سابق، أدانت الأمم المتحدة، أمس الخميس، التدخلات الإيرانية العدائية بدعم ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن بالصواريخ المتقدمة، التي تهدد أمن واستقرار المملكة العربية السعودية والمنطقة.

ومن ناحيتها، أعلنت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بواشنطن، إدانة بلادها للأنشطة الإيرانية العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية، مثل حزب الله وجماعة الحوثي الانقلابية.