طلاب الخانكة.. رحلة عذاب يومية مع وسائل المواصلات
معاناة يومية يعيشها طلاب مدينة الخانكة؛ بسبب عدم وجود وسائل مواصلات، تقلهم من وإلى العاصمة بنها بحكم وجود المدارس والجامعة بها، حتى أن هيئة النقل العام لم توفر لهم سوى أتوبيسين فقط يعملان بالتبادل حتى الواحدة ظهرا فقط، مما يشكل معاناة للطلاب.
وأشار أحمد بلح، مؤسس حملة "شباب بيحب الخانكة"، إلى أن الطلاب والموظفين يبدءون كل صباح وآخر النهار معاناة لا تنتهي، وسط حالة الإهمال التي يعيش فيها مركز الخانكة وسقوطه من حسابات المسئولين، مؤكدًا أنه طلب أكثر من مرة من كل محافظ تعاقب على كرسي المحافظة توفير أتوبيس إضافي، بالإضافة إلى طلبات النواب الموجهة للهيئة والتي لم تخرج عن كونها حبرًا على ورق.
وأضاف أكرم عبد المنعم، طالب، أن استقلال الأتوبيس يحتاج مهارات خاصة ويكون نوعا من الحرب فالدخول إليه يكون بقوة الدفع، وبأعداد لا تحصى.
وتابع عبد المنعم أن الأسر لا تستطيع مقاومة ارتفاع أسعار المواصلات الخاصة، بالإضافة إلى ندرة وجودها، مشيرا إلى أن الأتوبيس حلم كبير للأهالي لم يستطع مسئول تحقيقه.
وأشارت فاطمة نادي، طالبة، إلى أن الطالبات يعانين في عدم القدرة على تحمل الضغط والجري والقفز كما يفعل الشباب، مطالبة بوسيلة مواصلات آدمية لهن.
فيما يلتزم المسئولون بمحافظة القليوبية، الصمت وإلقاء المسئوليات على هيئة النقل العام وتبقى النتيجة واحدة لا مشكلة تحل ولا شيء يتحقق على أرض الواقع.
