اختتام فعاليات مؤتمر مديري إدارات قوات الأمن بالداخلية.. توصيات باستخدام أساليب حديثة لمواجهة تغيرات الجريمة وأشكالها.. واللواء سيد الحبال: نسعى لإعداد مجند متطور علميا وثقافيا

اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي لمديري إدارات قوات الأمن بالمديريات والإدارات العامة والمصالح، وفقًا لخطة التدريب السنوية عن عام 2017-2018 في دورته الخامسة والثلاثين.

وناقش المؤتمر على مدى 5 أيام سبل تطوير وتوحيد الفكر التدريبي بما يساهم في الارتقاء بالأداء الأمني لإدارات قوات الأمن بأساليب غير نمطية من خلال إدارة العنصر البشرى وتنمية مهاراته ودراسة الأساليب المثلى لتشغيل القوات بما يحقق الإيجابية في الأداء.

أوجه رعاية المجندين
كما ناقش المؤتمر  تطوير أوجه الرعاية المختلفة للمجندين باعتبارهم أحد الدعامات التي ينهض عليها جهاز الأمن، وتعزيز قدراتهم التدريبية والأخذ بمتطلبات التقدم العلمى في مجال التدريب على نحو يتواءم مع المستجدات الأمنية.

وحمل المؤتمر عنوان (تطوير وتوحيد الفكر التدريبى لتأمين التنمية الحضارية ومواجهة المستجدات الأمنية)، وتشهد فعاليات  المؤتمر العديد من ورش العمل بحضور نخبة من المحاضرين والمتخصصين والشخصيات العامة والتي تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية في شتى المجالات.

وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات تهدف إلى رفع كفاءة أداء المجند 2018،  وتعزيز القدرات العلمية والثقافية والبدنية للمجندين، والوقوف على المعوقات التي تواجههم والعمل على تذليلها.

وقال اللواء سيد الحبال مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن: إن المجند يتم حاليا إعداده فكريا وذهنيا وثقافيا، لمواجهة التغيرات في شكل الجريمة وأدواتها ومسرح عملياتها، ليكون قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة.

من جانبه، قال وكيل الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن اللواء أحمد عبد المولى بأن الوزارة تبنى مجندا يكون على قدر المسئولية والكفاءة لتحقيق النتائج المرجوة.

الإعداد العقلي والبدني
وشدد اللواء أيمن صلاح مدير الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن بأننا عازمون على الاعداد العقلى والبدنى والعلمى لكافة المجندين بمختلف ربوع البلاد، وتوحيد الفكر التدريبى عبر مسرح عمليات مشترك على كيفية التعامل والمواجهة، فضلا عن بحث تجهيزات القوات  بأحداث الأسلحة والمعدات للقيام بدورهم على أكمل وجه.

ياتى ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بالتطوير والتحديث المستمرة ورفع الكفاءة رجال الشرطة والاعتماد على احداث الوسائل العلمية في الأداء الأمني لمواجهة كافة التغيرات المحيطة ومواكبة التطور التكنولوجي.