رئيس التحرير
عصام كامل

إيهاب سعيد: تحسن الجنيه ينعكس على أداء سوق المال

ايهاب سعيد، خبير
ايهاب سعيد، خبير أسواق المال

أكد إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، أن التوقعات المستقبلية متوسطة وطويلة الأجل تعبر عنها الآن العملة المحلية بالتحسن في قيمتها بما سينعكس حتما على أداء سوق الأوراق المالية في الأجل المتوسط والطويل وبخاصة مع بداية عام 2018.


وأشار إلى أنه بدا واضحا تأثر السوق بشكل كبير من تباطؤ القوة الشرائية للمستثمرين الأجانب خلال الفترة الماضية.

وقال سعيد إن تحسن قيمة العملة المحلية نتيجة إجراءات وخطوات الإصلاح الاقتصادى أن دل على شيء فإنما يدل على توقعات إيجابية فيما يتعلق بالاقتصاد المصرى وهو من شأنه أن يدعم من أداء البورصة.

وأضاف: "لو وضعنا في الاعتبار أن تحرير سعر الصرف تبعه ارتفاع تاريخى في مؤشرات البورصة على اعتبار أن ارتفاع البورصة خلال الشهور الماضية يرجع بشكل أساسى إلى انخفاض قيمة العملة، وبالتبعية مع تحسن قيمة العملة على الأجل القصير فهذا قد يعيد من تقييم الأسهم أمام العملات الأخرى بما قد يسبب تراجع على الأجل القصير في أسعارها، وهذا هو السبب الوحيد الذي يمكن الربط بينه وبين هبوط الأسعار خلال الفترة الماضية وإن كان أيضا ذا أثر قصير الأجل.

وتابع: "العام المقبل 2018 سيشهد العديد من الطروحات الحكومية والخاصة بما سينعكس بالإيجاب على نشاط الاستثمار المباشر وغير المباشر".

وقال أحمد أبو السعد العضو المنتدب لشركة رسملة مصر لإدارة الأصول، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن جميع العاملين بقطاع البورصة والمرتبطين بها متعطشون لضخ استثمارات جديدة من خلال الطروحات، لافتا إلى أن ما حققته طروحات ابن سينا فارما، وراية لخدمات مراكز الاتصالات ودايس من نجاحات دافع قوي للمزيد من الطروحات المعلقة كبنك القاهرة وطروحات شركات البترول وشركات قطاع الأعمال العام.

وأضاف أبو السعد أن الجميع في انتظار جنى ثمار الإصلاح الاقتصادى الذي عانى من نتائجه حتى الآن الكثيرون، لافتا إلى أنه من المنتظر أن يحدث خفض لمعدلات التضخم يواكبه خفض في أسعار الفائدة وبالتالى رفع أسعار الإسهم، وهو ما يعنى تحقيق مكاسب ضخمة خلال الفترة المقبلة.

وتابع: "من المنتظر حدوث المزيد من الاكتتابات والطروحات خلال 2018"، لافتا إلى أن السوق متعطشة لمثل تلك القطاعات خاصة مع بدء زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعى من الحقول الجديدة كحقل ظهر وغيره.
الجريدة الرسمية