«خريجي الأزهر» تعلن تأييدها لموقف الإمام الأكبر في قضية فلسطين
عبرت الفروع الخارجية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر عن كامل تأييدها ودعمها لموقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الحاسم بشأن القدس والقضية الفلسطينية ورفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي.
وتوالت البرقيات من مختلف أفرع المنظمة المنتشرة في أنحاء العالم ، حيث أرسل فرع الهند برقية جاء فيها ،" يشيد رئيس فرع المنظمة بالهند محمد سليم الأزهري ، بموقف الإمام الأكبر الحاسم تجاه القدس والقضية الفلسطينية، كما يعبر الأمين العام لفرع الهند د.محمد شهاب الدين عن إدانته قرار الرئيس الأمريكي بشأن قرار نقل السفارة الأمريكية ، ويعبر الفرع عن تأييده الكامل لقرار فضيلة الإمام الأكبر رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي.
وأرسل فرع المنظمة بجنوب أفريقيا برقية تأييد جاء فيها: "يؤيد ويساند فرع جنوب أفريقيا للمنظمة العالمية لخريجى موقف شيخ الأزهر في رفضه لإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني وأشاد الفرع بقرار شيخ الأزهر برفضه الشديد والحاسم للقاء نائب الرئيس الأمريكي باعتباره ممثلا لمن منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون".
وقال الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطى، رئيس فرع المنظمة بماليزيا، في خطابه للإمام الأكبر: " يشرفنى أصالة عن نفسى ونيابة عن مجلس إدارة فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بماليزيا أن أعرب لفضيلتكم عن تأييدنا الكامل وبكل قوة لموقف فضيلتكم التاريخي، الذي أعلنتموه انتصارًا للحق، ودفاعا عن حقوق الأمة الإسلامية ومقدساتها ضد الهمجية الإمبريالية والصهيونية العالمية، إذ يتجرءون على اغتصاب حقوق الأمة الإسلامية وسلب شرعيتها وسيادتها،في ظل ما شهدته المنطقة من أحداث وتفكك مقيت".
وتابع: "ونحن بفرع المنظمة إذ نشيد بموقف فضيلتكم الشامخ والشجاع، دفاعا عن كرامة وإسلامية وعربية القدس الشريف،ونصرة للمظلوم، وجهادًا في سبيل الله حق جهاده، فهذا ما عهدنا دائما في شخص فضيلتكم الكريم، وإن المواقف لتشهد لفضيلتكم على الدوام بالسبق في التصدى بكل قوة وحزم للقضايا العادلة والانحراف عن الصراط المستقيم فواجهتم التطرف والإرهاب رغم التخاذل والخنوع من جهات عدة لأغراض دنيوية، فهكذا هم أهل الحق من علماء الأمة الذين لا يخشون في الله لومة لائم.
و طالب فرع المنظمة بجزر القمر بتكاتف الجهود من كل الجهات المعنية، وأن يؤيدوا مواقف فضيلة الإمام الأكبر الحاسمه تجاه القضايا المختلفة.