قمة التعاون الإسلامي.. دول فرقتها السياسة وجمعتها القدس (تقرير)
يجتمع قادة وممثلو الدول العربية والإسلامية في قمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها مدينة "إسطنبول" التركية، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني إلى القدس.. الحدث رغم أهميته وانتظار العالم نتائجه حمل جانبا إيجابيا آخر، تجسد في حرص الجميع على المشاركة، رغم تباين مستوى التمثيل، لكن في نهاية المطاف جلس الفرقاء على طاولة واحدة لإنقاذ المدينة المقدسة من القرار الأمريكي الغاشم.
حضور قطر
بالأمس القريب استضافت الكويت قمة مجلس التعاون الخليجي، ومثل أمير قطر تميم بن حمد وفد بلاده بها رغم غياب قادة العواصم الخليجية، ورغم الأجواء المشحونة حينها ضد الدوحة وأميرها، غاب الاحتقان في إسطنبول وتحدث الجميع بلسان واحد عن قضية أمة.
إيران والسعودية
شهدت أيضا قمة التعاون الإسلامي حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني بصفة عضوية بلاده في المنظمة، وبالرغم من العداء الواضح بين طهران وعواصم الخليج، سيطرت القدس على كلمة روحانى وأبدى استعداده للتعاون في الدفاع عنها دون الغمز واللمز المعتاد من الإدارة الإيرانية تجاه دول الجوار.
مصر وتركيا
مشاركة مصر ممثلة بوزير الخارجية سامح شكري في القمة الإسلامية، دليل اهتمام القاهرة على رفع مستوى التمثيل متخطية عقبة الخلافات السياسية مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان القائمة منذ ثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسي.
أذربيجان وإيران
خلافات الجيرة لم تقتصر على العرب وإيران، وتبرز في واجهة قمة إسطنبول حضور العدوين اللدودين إيران وأذربيجان.
وانطلقت اليوم الأربعاء، في مدينة إسطنبول، قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة حول القدس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.