«سليط»: الدراما أكثر تأثيرًا في المجتمع من المدرسة
أكدت الدكتورة هالة سليط، المتخصصة في مجال تدريب المعلمين والقيادات المدرسية، على أهمية الدراما في تغيير ثقافة المجتمع، لافتة إلى أن الأعمال الدرامية والسينمائية تؤثر في المجتمع أكثر من المدرسة، وأنه إذا تضافرت الجهود في الأعمال الفنية مع المؤسسات التعليمية فستكون هناك تغيرات جذرية في الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وقالت، في تصريحات خاصة، إن مسلسل الملك فاروق قد غير النظرة للملك تماما عن المناهج التي درسناها في المدارس، كما أنني بصفة شخصية لم اتعرف على قاسم أمين إلا بعد عرض مسلسل يروي قصته، ولم ندرك عظمة أم كلثوم إلا من خلال تاريخها الذي تم عرضه في عمل درامي.
وتابعت:" إذا اعتمدنا على وزير التعليم بمفرده أيا كان شخصه لإحداث تغيير شامل في المنظومة التعليمية فسنفشل حتما، لأنه لا يمكن تغيير المنظومة التعليمية في القرن الـ21، إن لم يكن هناك تكاتف من جميع القطاعات، ومن المشكلات الكبيرة التي تواجهنا أننا نعاني من عشوائية التفكير وعشوائية التنفيذ، لذا لابد بجانب الوزير أن تكون هناك أدوات أخرى تعينه وتسانده وهذه الأدوات منها ما هو مؤسسي مثل وسائل الإعلام وما هو مجتمعي مثل الأندية والكيانات الاجتماعية.