رئيس التحرير
عصام كامل

حزامة حبايب تتوج بالجائزة الـ21 لـ«نجيب محفوظ» بالجامعة الأمريكية

فيتو

أقامت مساء اليوم الإثنين، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حفلا للإعلان عن الفائز بجائزة الكاتب الراحل «نجيب محفوظ» للأدب لعام 2017، وسط حضور لفيف من الكتاب والمثقفين وأساتذة الجامعة.


وفازت الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب بالجائزة في موسمها الـ21هذا العام، وسلمها لها رئيس الجامعة الأمريكية ريتشارد دوني، الجائزة عن روايتها «مخمل».

مفكر سبق عصره
وأكد الدكتور فرانسيس ريتشارد دوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الأديب الراحل نجيب محفوظ كان مفكرا سبق عصره وجسدت كتاباته الحب والحرية، وكان هدفها تنوير العقل والفكرة، مضيفا أنه دافع عن حرية الرأي والحرية السياسية وحقوق المرأة.

وأضاف ريتشارد دوني، أن كافة روايات نجيب محفوظ كانت نابعة من المجتمع المصري البسيط؛ ليصبح أول كاتب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، مشيرا إلى ارتباطه بالأحياء الشعبية والبسطاء، مقتبسا كتاباته من حياتهم.

رحلة متواصلة
وأكدت الكاتبة الفلسطينية، حزامة حبايب الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للأدب، أن الجائزة تخطت مجرد كونها لعمل روائي بعينه بالنسبة لها، مضيفة أنها شملت رحلة متواصلة لها من الكتابة وأنها لم تعد خيارا فقط.

وأشارت الكاتبة الفلسطينية، إلى أن الأديب الراحل نجيب محفوظ كرس حياته شبه كاملة للكتابة لينتج حياة روائية بحجم الحياة كلها، موجهة الشكر إلى الجامعة الأمريكية ودار نشرها لمنحهم جائزة نجيب محفوظ لها.

هموم باغتت حواسها
وأضافت حبايب أن رواية «مخمل»، جاءت على هيئة هموم باغتت حواسها، ورواية المرأة «عاشقة ومعشوقة» والتي أنهكها الضيم والحياة الوعرة وجبروت الرجل، وتابعت: «نساء مخمل قادرات على اقتناص البهجة من وسط القهر».

انهيارها بالبكاء
وانهارت الكاتبة الفلسطيني، بالبكاء أثناء حديثها عن أسرتها وحياتها، وأبيها اللاجئ حامد محمد حبايب، ولم تتمكن من السيطرة على دموعها التي انهمرت؛ ليصفق بعدها جميع الحضور لها، وسط هتاف البعض: «القدس عربية».

لمحة تاريخية عن الجائزة
وأنشأت جائزة "نجيب محفوظ" للأدب عام 1996، وتتكون من ميدالية فضية وجائزة نقدية قدرها 1000 دولار، بالإضافة إلى قيام دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بترجمة ونشر الرواية الفائزة في جميع أنحاء العالم.
الجريدة الرسمية