أسباب إقالة كافالي من الاتحاد السكندري

أعلن نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحي إقالة الفرنسي ميشيل كافالي المدير الفنى لفريق الكرة وذلك بعد سلسلة النتائج المتواضعة التي ظهر الفريق عليها معه والتي كان آخرها الخروج من بطولة كأس مصر.

وخرج الاتحاد السكندري من دور الـ16 ببطولة كأس مصر بعد الخسارة أمام الأسيوطى بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين اليوم الإثنين.

وخلال السطور التالية نرصد أبرز الأسباب التي تسببت في إقالة كافالي من تدريب الاتحاد وتولى محمد إبراهيم المهمة خلفا له:

نتائج ضعيفة
استكمل الفرنسي ميشيل كافالي المدير الفني للاتحاد السكندري سلسلة النتائج المخيبة لآمال الجماهير والتي لم تغير من الأمر شيئا بعد التعاقد معه حيث خرج الفريق من بطولة كأس مصر أمام الأسيوطى بعد الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وتعاقد النادي مع كافالي رغبة منه في تحسين الأداء والنتائج إلا أن المدير الفني لم يضف أي ملامح فنية للفريق تحت قيادته؛ حيث تعادل الفريق أمام الداخلية والإنتاج الحربي وتلقى الهزيمة أمام المصري البورسعيدي وإنبي فيما حقق فوزا وحيدا غير مقنع من حيث الأداء على دمنهور بكأس مصر، كما تعادل مع طنطا وسموحة وفاز على وادي دجلة بأربعة أهداف ليحتل الفريق المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة وذلك قبل الخروج من الكأس أمام الأسيوطي. 

مطلب جماهيرى
وطالبت الجماهير بضرورة إنهاء علاقة النادي السكندري مع كافالي والتعاقد مع مدير فني مصري يكون قادرا على تحمل مسئولية الفريق وتغيير الواقع الأليم الذي يعاني منه الفريق من سوء مستوى وفقدان الثقة.

ولم يستطع كافالي تغيير الفريق من حيث الشكل والأداء بل تراجع مستوى الفريق ليقدم أداء هزيلا وصل لتحقيق الفوز بصعوبة بالغة على حساب دمنهور أحد أندية القسم الأول بدور الـ32 من بطولة كأس مصر ليخرج من البطولة بعد الخسارة اليوم بثلاثة أهداف.

أزمة الدفاع
واستمرت معاناة الفريق الدفاعية في مباريات الفريق الواحدة تلو الأخرى بل وصلت الأمور إلى ذروتها بتواجد الفريق على رأس الأندية الأضعف دفاعا.
لم ينجح كافالي في علاج أخطاء الدفاع خلال تدريبات الفريق بل كرر أخطاء هاني رمزي في تبديل العناصر الدفاعية إلى أن استقر على الثنائى بازوكا وعطوة ورغم ذلك باتت المحصلة صفرا دفاعيا.