تنزانيا تتسلم الأسبوع المقبل جثث جنود أممين قتلوا في الكونغو

أعلن الجيش التنزاني اليوم الأحد، أن جثث 15 من عناصر الأمم المتحدة التنزانيين الذين قتلوا الخميس الماضي، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في هجوم نسب إلى المتمردين الأوغنديين، ستنقل إلى تنزانيا بين الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وقال المسئول الثاني في الجيش التنزاني الليفتنانت جنرال جيمس مواكيبولوا: "إننا ننسق هذه المسألة مع الأمم المتحدة، ستعاد الجثث بين الثلاثاء والأربعاء المقبلين".

والحصيلة التي أعلنتها الأمم المتحدة عن هذا الهجوم الذي وقع ليل الخميس الماضي في سيموليكي، شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، هي 15 قتيلًا على الأقل جميعهم تنزانيون و53 جريحًا، ولكن الحكومة التنزانية تستمر في الإعلان عن 14 قتيلًا، وهو الرقم الأولى الذي وزعته الأمم المتحدة.

والهجوم هو الأسوأ الذي تتعرض له قوة الأمم المتحدة منذ 24 عامًا، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن سخطه حيال جريمة الحرب هذه، وأضاف الجنرال مواكيبولوا أن "الجنود التنزانيين قتلوا في معارك استمرت طوال 13 ساعة خاضوها ضد عناصر من قوات الدفاع الحليفة هاجموا موقعهم".

وقوات الدفاع الحليفة، مجموعة أوغندية مسلمة مسلحة تنشط في شمال كيفو، وهو إقليم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، متاخم لحدود أوغندا، وتحارب هذه القوات التي انكفأت إلى الأدغال، الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني الذي يتولى السلطة منذ 31 عامًا.