شاهد في اقتحام السجون.. جميع المقرات الشرطية تعرضت للاعتداء
قال اللواء ماجد نوح، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بسيناء إبان أحداث "اقتحام الحدود الشرقية"، في شهادة أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إن كافة المقرات الشرطية، على الحدود الشرقية، تعرضت للاعتداء من قبل المُتسللين عبر الحدود مع غزة، من عناصر حماس وحزب الله، وذلك في الفترة بين 26 يناير حتى منتصف فبراير.
وأشار اللواء"نوح"، إلى أن الاعتداءات بدأت بخدمات الطريق الدولي، عاونهم في بعضها بعض العناصر البدوية، الذين ألقوا العبوات على القوات الشرطية، فضلًا عن قسم العريش، وقطاع شمال، وقسم رفح، ومقر أمن الدولة، وقطاع الأحراش، لافتًا إلى السيطرة على النطاق الحدودي من رفح إلى العريش.
وذكر الشاهد أن معلومة وردت بعبور 200 سيارة مُسلحة بأسلحة الجرينوف، مُشيرًا لقلة القوات الشرطية ومحدوديتها في مواجهتهم، وهو ما دعى مدير الأمن لسحب القوات والعودة بها إلى العريش.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.