نائبة مستقبل وطن تكشف رعاية «الكونجرس» لمنظمات معادية لمصر
زارت داليا يوسف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، واشنطن للمشاركة في حضور مؤتمر "الكونجرس الأمريكى"، بمشاركة 50 دولة بالعالم وبحضور الدكتور إيهاب يوسف الخبير في المخاطر الأمنية لبحث سبل التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع التمويل والتصدي للتدريب وتعزيز التعاون المعلوماتي والأمني بين الدول المشاركة للخروج بنتيجة فعالة لمحاربة الإرهاب وبحث التصدي للسوشيال ميديا والإنترنت خاصة بعد انتشار استخدامها في تنفيذ المخططات الإرهابية.
وقالت "يوسف" في بيان أصدره الحزب، إن المؤتمر خرج بتوصيات لتعزيز التعاون والثقة بين الدول المشاركة من خلال مشاركة المعلومات وعدم حجبها خاصة وأن حجب المعلومات يصب في مصلحة الجماعات الإرهابية، موضحة أن المشاركة في تبادل المعلومات تساعد على تجفيف منابع التمويل مما ينعكس بالإيجاب على محاصرة التدريب ونشر الفكر الإرهابى.
ولفتت البرلمانية داليا يوسف إنها اكتشفت أثناء تواجدها في واشنطن، تنظيم جلسة استماع بالكونجرس عن حقوق الإنسان في مصر بعد 7 سنوات من الثورة والتي ينظمها عضوا الكونجرس راندي هالترجين ودارن لحود بحضور 4 شهود يتحدثوا عن مصر وهم نائب رئيس مركز أبحاث بواشنطن "مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط"، ورئيس الجالية القبطية في واشنطن جورج جرج، وممثل عن منظمة هيومان رايتس واتش، وميشال دان من مركز كارنجى ويعتبرون من أشد المنتقدين للسياسات المصرية.
وتابعت البرلمانية داليا يوسف، أنها طالبت أعضاء الكونجرس بأن مصر لها الحق في تنظيم جلسة عادلة تعرض وجهتين النظر لطرح وجهات النظر بالمستندات والأدلة.
وذكرت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أنه تم التطرق لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، موضحة أن بعض المفكرين والباحثين لا يوافقوا على القرار وتوقيت الإعلان مؤكدين أن ترامب يضرب جرس في منتهى الخطورة على الجاليات الأمريكية بالخارج، ويعرض دور أمريكا في عملية السلام للانتهاء كاملا موضحة أنهم يعارضون وكذلك بعض المؤسسات الأمريكية موضحة أنه قرار أحادي من البيت الأبيض.
وأكدت داليا يوسف أن القرار صدر لحسابات داخلية أكثر ما هي خارجية خاصة وأن ترامب مقبل على انتخابات للكونجرس الأمريكى 2018 ويسعى ليفوز باللوبى اليهودى الذي هو الآخر منقسم على القرار متابعة يظهر قصر النظر لإدارة ترامب في مجال العلاقات الخارجية.