الإرهاب يهدد فرنسا بعد انضمام مقاتليها لداعش في أفغانستان

انضم مقاتلون فرنسيون وجزائريون في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بأفغانستان، بعد أن تم طردهم من سوريا والعراق، وهو ما أثار مخاوف من مواجهة باريس هجمات إرهابية كارثية على يد مقاتليها بعد عودتهم لموطنهم الأصلي.

وذكر موقع "ذا لوكال فرينش" الفرنسي أن مصادر أفغانية ودولية لم يذكر الموقع اسمهم أبلغوا مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مسلحين فرنسيين وجزائريين جاءوا من سوريا وانضموا لصفوف المقاتلين الإرهابيين في أفغانستان حيث يؤسسون قواعد قتالية جديدة لهم.

وأوضح الموقع أن المحللين السياسيين يشيرون إلى أن الظهور الأول لمقاتلي "داعش" الفرنسيين والجزائريين في أفغانستان قد يعود إلى احتمالية توجههم إليها بعد طردهم من سوريا والعراق.

وحذر المحللون من أن وجود مقاتلين تابعين لـ "داعش" من فرنسا في أفغانستان يمثل إشارة خطر بالنسبة لفرنسا التي تعد من أكثر الدول التي تواجه الهجمات الإرهابية في أوروبا منذ عام 2015.

وكان حاكم ولاية جوزجان الأفغانستاني باز محمد داوار ذكر في نوفمبر الماضي أن عدد من المقاتلين الفرنسي والجزائري الجنسية انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش" في حي ديراب شمال إقليم جوزجان، وهو ما أكدته التقارير.