رئيس التحرير
عصام كامل

مستوردون وتجار: مقاطعة البضائع الأمريكية تتطلب توفير البديل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انطلقت العديد من الدعوات لمقاطعة البضائع الأمريكية كرد شعبي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى مدينة القدس الشريف، مما أشعل موجة غضب عربية عارمة.


أعضاء الغرف التجارية أكدوا على أن المقاطعة للمنتجات الأمريكية ليست صعبة ولكنها تتطلب توفير البديل.

من جانبه، رفض يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، خلط السياسة بالتجارة قائلا: «إن الخصومة السياسية من الممكن أن تنتهي بسهولة، لكن توقف العلاقات التجارية بين الدول يأخذ وقتا كبيرا لعودة العلاقات مرة أخرى لطبيعتها».

وأضاف رئيس شعبة الملابس الجاهزة لـ «فيتو»، أن معالجة قضية القدس واعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل يتطلب الهدوء وعدم المزايدات التي يطلقها البعض بعمل حملات مقاطعة من شأنها أن تضر بمصر قبل أمريكا، لافتا إلى أن 70% من صادراتنا من الأقمشة والملابس الجاهزة تذهب للولايات المتحدة وتوقفها يعني إضرارا بالمصانع والعمال المصريين ونتائج سلبية علينا.

وتابع: إن دعاوى مقاطعة المنتجات الأمريكية يطلقها البعض دون أن يعلم تأثيرها وأضرارها على مصر.

فرصة جيدة
فيما قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين السابق بغرفة القاهرة التجارية، إن الشروط الأمريكية في الاستيراد مجحفة واستبدال المنتجات الأمريكية بأخرى بديلة لا يمثل مشكلة، مشددا على ضرورة إيجاد البدائل من المنتجات المحلية أو المستوردة.

وأشار شيحة إلى أن الكثير من السلع الأمريكية في الأغذية والمشروبات والأدوية لها بديل أرخص وأجود، لكن لا بد من توافر البديل والمقاطعة فرصة لوجود بدائل أخرى للسلع الأمريكية بأسعار أقل.

وتابع: "موافق على المقاطعة خاصة لأن الإضرار بالمصالح الأمريكية يجعلها تتراجع عن قراراتها".

وأضاف: "أننا من الممكن أن نستبدل السوق الأمريكي بالتعاون مع دول أخرى مثل ألمانيا وإنجلترا وهي دول كبيرة نتمنى إلا تنصاع للهيمنة الأمريكية.

وقال الدكتور أمير هارون رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة القاهرة التجارية، إن الصيادلة وأصحاب الصيدليات قرروا مقاطعة الأدوية الأمريكية تعبيرا عن رفض القرارات الأمريكية الأخيرة التي أعلن خلالها الرئيس الأمريكي دونالد تراني بنقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مؤكدا على أن القدس عربية 100% ونحن نرفض هذه القرارات.

وأشار "رئيس الشعبة"في تصريحات خاصة، إلى أن إلغاء المقاطعة غير وارد إلا في حالة واحدة فقط وهي التراجع عن القرارات الأمريكية.
وعن وجود أي خطورة على المرضى من هذه المقاطعة، أكد "رئيس الشعبة" على أنه لا يوجد خطورة من هذه المقاطعة، حيث يتم توجيه المريض للبدائل والمثائل (نفس التركيبة).
الجريدة الرسمية