رئيس التحرير
عصام كامل

«زاهي حواس» بالشرقية : عزمت بيل جيتس وخلي بيا (فيديو)

فيتو

كشف زاهي حواس، عالم الآثار المصري أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار المصرية، وأن هناك 70% منها ما زالت تحت باطن الأرض، مشيرا إلى أن محافظة الشرقية تكتظ بالعديد من الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية.


جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جامعة الزقازيق، اليوم السبت، تحت عنوان "أسرار الفراعنة" بقاعة المؤتمرات الكبري بحضور الدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة، والدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، وميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأوضح وزير الآثار السابق أن المتحف المصري إبان ثورة يناير 2011 لم يسرق منه سوى 17 قطعة أثرية فقط كانت عبارة عن تماثيل برونزية، وأن هناك شابا حضر لمكتبه وقتئذ وقام بتسليمه 5 قطع أثرية "توت عنخ آمون".

وأضاف "حواس" أنه تعاقد مع إحدى الشركات لتصميم وبيع "البرنيطة" الخاصة به وبداخلها صورته الموقعة بخط يديه بمبلغ 75 دولارا للواحدة، والتي تباع على مواقع "النت"، مشيرا إلى أن الأرباح خصصت لبناء متحف للطفل ولدعم مستشفى السرطان بالأقصر التي يتبناها.

وعن حقيقة الأقاويل حول صحة لعنة الفراعنة من عدمها قال "حواس" أثناء قيامي باكتشاف مقبرة فرعونية، حيث تم الاستعانة بجهاز حديث، وحال المساس بالمقبرة فوجئت بتعطل الجهاز، وحاولنا إصلاحه أكثر من مرة إلا أننا فشلنا في ذلك، وهنا تتأكد فعلا المقولة، بحد قوله، مؤكدا أن الزئبق الأحمر وهم مسيطر على عقول المصريين خاصة بعض المثقفين منهم، وأنه ليس له صلة بالواقع إطلاقا.

وأشار عالم الآثار المصري إلى أن هناك عدد من المشاهير وزوجات رؤساء دول زاروه عدة مرات لمشاهدة اكتشافاته منها صوفيا التي زارتني 13 مرة وتونى بلير وزوجة بوش وهيلاري كلينتون مرتين، منها مرة مع ابنتها تشيلسي والممثل العالمى ويل سميث وبيل جيتس مؤسس مايكروسوفت أغنى رجل في العالم، والذي دعوته لوجبة غداء في أحد الفنادق و"خلي بيا"، في إشارة إلى عدم تبرعه بأي مبالغ مالية لترميم المتاحف.
الجريدة الرسمية