كمال حبيب: بريطانيا تحتفظ بالإخوان كورقة في مواجهة داعش والقاعدة
قال الدكتور كمال حبيب، الباحث في شئون التيارات الإسلامية أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن الإخوان تأتي بعد القرار الأحمق لترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، وبالتالي بريطانيا كانت تتوقع موجة عنف وتطرف من جماعات الإسلام السياسي ضد بريطانيا، خاصة وأن هناك أحداث مانشستر ومحاولة متطرف قتل وزيرة.
وأكد في تصريح لـ«فيتو» أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن الإخوان ليس انقلابا على الإخوان، وإنما مجرد شعور بالخطر من جانب بريطانيا من عناصر القاعدة وداعش، وبالتالي كان موقفها في التشدد في التأشيرات للعناصر التابعة للإخوان، والحد من نشاطهم في بريطانيا، خاصة وأن التصريح وصف الإخوان بأنها الأكثر دهاء من الناحية السياسية، وانتقد سلوكهم في الشرق الأوسط وبريطانيا، واستغلالها للحريات وارتباطها ببعض الجهات التي تغض الطرف عن الإرهاب.
وتابع: بريطانيا تعتبر التطرف العنيف يمثله داعش والقاعدة، وهم العدو الرئيسي للغرب؛ لذلك تحتفظ بورقة الإخوان كقوة بعيدة عن التطرف.