«هوارة عدلان» بالفيوم تتحول إلى مستنقع (صور)
تحول مدخل محافظة الفيوم الجنوبي إلى مستنقع، بسبب المياه الجوفية ومياه صرف صحي، ففاضت المياه لتغرق شوارع قرية هوارة عدلان التي تقع في مدخل محافظة الفيوم من الجنوب على طريق الفيوم – بني سويف.
يقول سراج محمود من أبناء القرية: إن قرية "هوارة عدلان" بها شبكة للصرف الصحي شبه منتهية ولم يتبقَ منها سوى محطة الرفع أو محطة معالجة نقالي وتم صرف عشرات الملايين من الجنيهات على شبكة الانحدار التي توقف العمل بها منذ يناير 2011 عقب اندلاع الثورة، وترك المشروع دون استكمال عملية إهدار للمال العام.
وأضاف عاشور عطية: أن الشوارع تحولت إلى مستنقع صرف صحي بعدما فشلت آبار الصرف "الترنشات" في استيعاب ما بها وزادت أعداد السكان منذ بدء العمل في شبكة انحدار الصرف الصحي عام 2009 وحتى الآن.
ويطالب أحمد رسلان بتدخل مسئولي المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ورئيس المدينة لإيجاد حل لهذه الكارثة التي حولت معظم منازل القرية إلى أنقاض وأعيد بناؤها بالكامل خلال 3 سنوات مما كلف الأهالي الكثير ومنهم من لجأ للاقتراض من البنوك لبناء منزله وعجز عن السداد ليجد نفسه مهدد بالحبس.
وأكد أحمد عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة مركز الشباب السابق، أن مديرية الشباب والرياضة حاولت أكثر من مرة زراعة ملعب القرية بالنجيل إلا أن ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي أفشل ذلك، والآن تحاول المديرية تحويل الملعب الترابي إلى نجيل صناعي وما زالت مياه الصرف الصحي هي العائق.
ويطالب أهالي القرية، بسرعة إعادة العمل في مشروع الصرف الصحي الذي توقف منذ 7 سنوات لإنقاذ القرية من دمار محقق، خاصة أن باطن الأرض يستقبل مياه الصرف والمتسرب من مياه بحري يوسف وحسن واصف اللذان يحيطان بالقرية من كل الاتجاهات.