للتاريخ.. يحدث في مصر الآن من أجل القدس الشريف!
ربما في مصر وحدها التي قام إمامها وشيخ أزهرها بالتوجيه، لأن تكون قضية المقدسات الشريفة بفلسطين المحتلة موضوعا ثابتا في الحصة الأولى لمدة أسبوع في كل المعاهد الأزهرية بكافة مستوياتها وفي المحاضرات الجامعية..
وأن تكون خطبة الجمعة بالأزهر الشريف عن الموضوع وتتسع ساحته الطاهرة لتَظاهر الشرفاء ضد البلطجة الأمريكية الصهيونية ويرفض شيخه استقبال نائب الرئيس الأمريكي، مؤكدا أنه لا يستقبل من يزيف الحقائق ويزور التاريخ!
وربما في مصر وحدها التي قامت وزارة أوقافها بتوجيه رسمي مباشر لأن تكون خطبة الجمعة ليس فقط للتضامن مع القدس الشريف بل لشرح معاناتها مع الاحتلال والتأكيد على عروبتها (عروبة القدس مصطلح يجمع ويختصر كونها إسلامية مسيحية) وحشد المصلين للتضامن معها!
وفي مصر وحدها من قرر وزير تعليمها أن تكون الحصة الأولى في كافة مراحل التعليم عن القدس الشريف وعن أزمتها مع الإجرام الإسرائيلي طوال سنوات طويلة، وأن تكون حصص التعبير واللغة العربية ومسابقات الطلبة والتلاميذ ومجلات الحائط عن المدينة المقدسة!
وفي مصر وحدها من يقرر رئيس الهيئة الوطنية لإعلامها إعلان أسبوع للتضامن بعنوان "وطن واحد.. قدس واحد" يتوحد فيه بث الفضائيات الوطنية لدعم قضية المسجد الأقصى على أن يتم طرح المبادرة في اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية المنعقد بتونس الأسبوع المقبل!
وهنا.. في مصر.. كانت القنوات والإذاعات الرسمية على مستوى الحدث.. غطت الحدث وغطاها الوقار وعلى أروع ما يكون..
أما سياسيا فلم تكتف بالإدانة بل شاركت بمجلس الأمن في حملة الرفض الدولية غير المسبوقة للمواقف الأمريكية ولمندوبنا بالأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا مع الأمريكان مواقف ومعارك لا تنسى ربما خصصنا لها مقالا منفردا لأصحاب الذاكرة السمكية.. ولا نظن أنه يوجد دبلوماسي في أي مكان يعمل ويتحرك منفردا بغير توجيه من حكومته!
ما نقوله واجب وفريضة دينية وقومية لا نمن به على أحد.. وهو سقف المتاح في واقع مؤسف مُحزن لا أرض ولا أرضية له لبناء مواقف أخرى عليه.. وقد تسبب ترامب في انتفاضة لم نَتخيلها أبدا.. ورب ضارة نافعة.. فقد أعاد الحياة لقضية تعيش على أجهزة التنفس الصناعي.. نقولها للتاريخ لعقارب تقف هنا وثعابين تقف هناك وصائدون في ماء عكر في كل مكان حتى إشعار آخر تتوحد فيه المواقف وتتغير فيه كل قواعد اللعبة.. والصراع!
وربما في مصر وحدها التي قامت وزارة أوقافها بتوجيه رسمي مباشر لأن تكون خطبة الجمعة ليس فقط للتضامن مع القدس الشريف بل لشرح معاناتها مع الاحتلال والتأكيد على عروبتها (عروبة القدس مصطلح يجمع ويختصر كونها إسلامية مسيحية) وحشد المصلين للتضامن معها!
وفي مصر وحدها من قرر وزير تعليمها أن تكون الحصة الأولى في كافة مراحل التعليم عن القدس الشريف وعن أزمتها مع الإجرام الإسرائيلي طوال سنوات طويلة، وأن تكون حصص التعبير واللغة العربية ومسابقات الطلبة والتلاميذ ومجلات الحائط عن المدينة المقدسة!
وفي مصر وحدها من يقرر رئيس الهيئة الوطنية لإعلامها إعلان أسبوع للتضامن بعنوان "وطن واحد.. قدس واحد" يتوحد فيه بث الفضائيات الوطنية لدعم قضية المسجد الأقصى على أن يتم طرح المبادرة في اجتماعات اتحاد إذاعات الدول العربية المنعقد بتونس الأسبوع المقبل!
وهنا.. في مصر.. كانت القنوات والإذاعات الرسمية على مستوى الحدث.. غطت الحدث وغطاها الوقار وعلى أروع ما يكون..
أما سياسيا فلم تكتف بالإدانة بل شاركت بمجلس الأمن في حملة الرفض الدولية غير المسبوقة للمواقف الأمريكية ولمندوبنا بالأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا مع الأمريكان مواقف ومعارك لا تنسى ربما خصصنا لها مقالا منفردا لأصحاب الذاكرة السمكية.. ولا نظن أنه يوجد دبلوماسي في أي مكان يعمل ويتحرك منفردا بغير توجيه من حكومته!
ما نقوله واجب وفريضة دينية وقومية لا نمن به على أحد.. وهو سقف المتاح في واقع مؤسف مُحزن لا أرض ولا أرضية له لبناء مواقف أخرى عليه.. وقد تسبب ترامب في انتفاضة لم نَتخيلها أبدا.. ورب ضارة نافعة.. فقد أعاد الحياة لقضية تعيش على أجهزة التنفس الصناعي.. نقولها للتاريخ لعقارب تقف هنا وثعابين تقف هناك وصائدون في ماء عكر في كل مكان حتى إشعار آخر تتوحد فيه المواقف وتتغير فيه كل قواعد اللعبة.. والصراع!