رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الـGUC بالقاهرة: كافحنا حفاظا على نجاح أكبر جامعة عابرة للحدود

فيتو

أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن إنشاء جامعة يحتاج موارد ومقومات عديدة، وهو أمر معقد وليس باليسير، فكثيرون وجدوا صعوبة في مراحل إنشاء جامعة أولم، والأصعب من ذلك إنشاء جامعة في الخارج لأن الأمر لا يقتصر على عملية نقل أو اقتباس المعرفة من نظام تعليمي آخر من خلال سفراء العلم من الأساتذة والأكاديميين والموظفين الإداريين.


وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية، خلال كلمته باحتفالية مرور 50 عاما على إنشاء جامعة أولم الألمانية، ومرور 15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن الأمر لا يعتمد فقط على أسماء رنانة، ولكن السمعة الطيبة ويليه الإعلان المناسب لتاريخ افتتاح الجامعة الذي قد يدفع كل أسرة تهرول وتغامر بمستقبل أولادهم وإلحاقهم بالجامعة الجديدة، مؤكدا أن الفرق في النظم التعليمية بين البلدان بما في ذلك عدم مطابقة اللوائح والأنظمة والقوانين وكذلك الفرق في الرؤى يمكن أن يعيق أي فرصة نجاح بل يكون عاملا منفرا، سواء للطلاب أو حتى لصانعي القرار في كلا البلدين.

وأردف منصور: "بعد 23 عاما من رحلة التأسيس وكممثل ومتحدث باسم المجموعة المؤسسة لأكبر جامعة ألمانية في خارج حدود ألمانيا، يمكنني القول أنه لا يوجد شخص أو مؤسسة يمكن أن تدعي، أن لديها الوصفة لتأسيس جامعات عابرة للحدود، لكننا كفريق كافحنا معا للوصول إلى ما وصلنا له ونحن ما زلنا في عملية تعلم مستمرة.

وأشار إلى أن هذه هي قصة النجاح الحقيقية لجميع المشاركين في تأسيس الجامعة الألمانية، فالجامعات العابرة للأمم تحتاج إلى العديد من العناصر المهمة الأخرى بجانب العلم مثل: الانفتاح والتسامح والأمل والإيمان بالرؤية والعمل النبيل والاستعداد للتعلم والاحترام والتفاهم وتقبل وتقدير الاختلافات، كل هذه المقومات والعناصر ليست بالأمر المفهوم، وإذا كنت تستطيع العثور عليها، يصعب ربطها وتجميعها نحو هدف واحد، لكنه حدث ببساطة.

وتابع، مشيدا بجهد إنشاء الجامعة الألمانية، في لحظة تاريخية معينة حدثت معجزة، وولدت الجامعة محققة نجاحا لا مثيل له، من خلال العديد من الأشخاص والمؤسسات.

جاء ذلك بحضور وفد رفيع المستوى من الجانب الألماني، وهيئة التبادل العلمي، ووزارة التعليم العالى المصرية، والبرلمان المصري، والإعلاميين والصحفيين المصريين، وممثل عن الخارجية الألمانية.
الجريدة الرسمية