الخارجية الألمانية: الـGUC بمصر جسر تعاون بين القاهرة وبرلين
أكد الدكتور رونالد ميونخ، رئيس قسم التعليم العالى في وزارة الخارجية الألمانية، أنه كمسئول عن التعاون الدولى في التعليم والجامعات بالنيابة عن الخارجية الألمانية يرى هذا النوع من الجامعات العابر للأمم مهما لسياسة التعليم الألمانية وتحقيق الانفتاح والتعاون بدول العالم.
وأضاف: الجامعة الألمانية بالقاهرة نموذج مهم للتعليم العابر للأمم بالنسبة لألمانيا وخريجوها يبنون الجسور بين مصر وألمانيا وهم بثقافتهم وحضارتهم مهيئون للتعامل مع الثقافتين ويلعبون دورا مهما لإيجاد حلول مشتركة للتحديات المشتركة.
وتابع ميونخ، بكلمته خلال الاحتفالية التي تنظمها جامعة أولم الألمانية بمرور 50 عاما على تأسيسها و15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمتلك 66 اتفاقية مع الجامعات الألمانية، وأن دولة ألمانيا الاتحادية تبنت برنامجا جديدا للمهاجرين السوريين ومن بين الجامعات التي تتضمن هذا البرنامج الجديد هي الجامعة الألمانية بالقاهرة.
واستكمل: أن ألمانيا تساهم وتشارك الشعب السورى لإيجاد مكان للتعلم، فنعطى الناس أملا وهدفا يعيشون من أجله وبلادنا ترعى 5 آلاف طالب في هذا البرنامج ولدينا شركاء بينهم الجامعة الألمانية بالقاهرة هي ليست تجربة وإنما نموذج للتعليم العالى العابر للأمم.
وأشار إلى أن هناك حاليا العديد من التحديات الخاصة بتغيير المناخ والهجرة وغيرها، فالتعاون المشترك مع جامعة أولم ووجود سولار سيتى والمجمع الصناعى البحثى بالقاهرة هو أساس النجاح والتقدم، وتحقيق هذه الرؤية في التعاون يعزز فرص النجاح.
واختتم: أن هدف ألمانيا تطوير وتعميق التعاون مع أفريقيا وهناك كثير من الطلاب الأفارقة الذين حصلوا على دراسة في ألمانيا هم الآن قادة يلعبون دورا كبيرا في العلاقات بين الدول، منوها بمشروع ترعاه ألمانيا هو تأسيس جامعة قائمة على البحث العلمى في كينيا لتعزيز البحث العلمى بين ألمانيا وأفريقيا والنموذج الجيد في التعاون بين أولم والجامعة الألمانية بالقاهرة مثلا في خدمة جليلة للعالم.
جاء ذلك بحضور وفد من وزارة التعليم العالى المصرية، والدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، ووفد من البرلمان المصرى برئاسة اللواء هانى أباظة وكيل لجنة التعليم بالبرلمان.
