الحوثيون يضعون كبار معاوني صالح تحت الإقامة الجبرية
قالت مصادر إعلامية يمنية إن الرئيس السابق على عبدالله صالح، أجرى اتصالات في لحظاته الأخيرة لأفراد في أسرته، وكشف لهم عن تعرضه للخيانة من قيادات عسكرية مؤكدًا تورطها في بيعه للمليشيات الحوثية.
وقال الصحفي اليمني المعروف محمد جميح إن أحد كبار معاوني صالح داخل منزله بالاشتراك مع صحفي مقرب من الرئيس السابق، كان لهما دور في وضع أجهزة تنصت في بيت الرئيس السابق لصالح المليشيات الحوثية الإيرانية.
وأكد جميح نقلًا عن مصادر مقربة من عائلة صالح أن أحد ضابط الرئيس السابق صالح في الحرس الجمهوري ومسئول في مخازن التسليح رفض صرف أسلحة لثلاثة آلاف مقاتل جمعهم القائد العسكري امهدي مقولة لنجدة الرئيس صالح، وبدلًا من تسليح المقاتلين الذين جمعهم القائد مقولة، ذهب المسئول في مخازن التسليح وفتح المخازن لعناصر المليشيات الحوثية.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن المليشيات الإيرانية قامت بتصفية الضابط المسئول الذي فتح لعناصرها مخازن السلاح لاحقًا، ووضعت أحد كبار معاوني صالح تحت الإقامة الجبرية بعد تعاونه في زراعة أجهزة تنصت في منزل الرئيس السابق، واحتمالات تصفيته كبيرة.
ودعا مدير إذاعة سام الناطقة باسم المليشيات الإيرانية في صنعاء إلى تنفيذ حملات تصفية وإبادة جماعية لأنصار وقواعد وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بعد تصفية الرئيس السابق في صنعاء وباقي المحافظات التي لا زالت خاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية.