خبراء يقدمون مقترحات لتجاوز عقبات التبادل التجاري مع أفريقيا
تسعى الحكومة إلى رفع معدلات التصدير وذلك بعد تحرير سعر الصرف الذي خلق أسعار تنافسية للعملة المصرية بالأسواق العالمية، وتتجه أنظار الدولة نحو أفريقيا لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية لكن توجد عدة معوقات تعوق التجارة المصرية في التوغل بأسواق القارة السمراء.
قال يحيى زنانيرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية: إن مشكلة النقل من أهم العقبات التي تواجه المصدرين المصريين في التوغل نحو أفريقيا مع سيطرة منافسين أقوياء على سوقها مثل دول الاتحاد الأوروبي والصين، مشيرا إلى أن الجهد المبذول لتذليل العقبات لم يكن على مستوى كاف، مع قلة المنافذ التسويقية للمنتج المصرى بدول القارة مما يتطلب بذل جهود بالنشاط التجاري لرفع مستوى السلع بالإضافة إلى جهود دبلوماسية بين الدول الأفريقية.
وأضاف زنانيري: أن سوق الملابس بالدول الأفريقية ضعيفة نظرا لطبيعة هذه الدول واستخدام أنواع خاصة من الملابس الوطنية لكل دولة.
ومن جانبه أكد خالد الشافعى الخبير الاقتصادى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا لم يتجاوز 1.2 مليار دولار حيث تمثل الصادرات المصرية 772 مليون دولار فيجب أن يكون حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا أكثر بأضعاف مما هي عليه الآن.
وتابع: إن مشكلات النقل والطاقة وعدم التناغم بين شبكات الطرق من معوقات التبادل التجاري، وعلى الدولة أن تسعى لتذليل هذه العقبات بوضع رؤية إستراتيجية محددة تزيد معدلات التبادل التجاري مع دول القارة السمراء.