مجلس الأمن يدين انتهاكات حقوق الإنسان وبيع المهاجرين في ليبيا
أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، ما وصفها بـ"الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان في ليبيا"، وأعرب عن قلقه العميق إزاء التقارير التي أشارت إلى "بيع المهاجرين كرقيق".
ودعا المجلس "جميع السلطات المختصة للتحقيق في تلك الأنشطة دون تأخير وتقديم الجناة إلى العدالة ومحاسبة المسئولين عنها"، حسب بيان تلقت الأناضول نسخة منه.
وفي 20 نوفمبر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فتح تحقيق أممي للتقصي بشأن تقرير مصور بثته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت إن فريقها صوره في ليبيا، يظهر سوقًا لبيع المهاجرين الأفارقة مقابل 1200 دينار ليبي (نحو 800 دولار للشخص)، في بلدة قريبة من طرابلس، لم تكشف عن اسمها.
وحث بيان مجلس الأمن السلطات الليبية على "تعزيز تعاونها مع المنظّمات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود الرامية إلى التحقيق في الشبكات المتورطة في الاتجار بالبشر في المناطق المتضررة من النزاعات العسكرية".
وأشار المجلس إلى ضرورة تكثيف التعاون بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لحماية أرواح المهاجرين واللاجئين على طول مسارات الهجرة؛ لا سيما داخل ليبيا.
وشدد على "الحاجة الملحة لتنسيق الجهود بهدف معالجة الأسباب الجذرية للتحركات الواسعة للناس، بما في ذلك حالات التشريد القسري والهجرة غير المنظمة والاتجار بالبشر".
وأعرب المجلس في بيانه عن "الدعم الكامل لخطة العمل من أجل ليبيا، ودعا جميع الأطراف للعمل معا بروح من التوافق في العملية السياسية الشاملة للجميع التي ييسرها الممثل الخاص للأمين العام (غسان سلامة)".