حكاية «عم فتحي» مع التنجيد والنجارة بالإسكندرية (صور)
70 عاما قضاها العم فتحى، محمود صاحب 80 عاما، في مهنة التنجيد والنجارة، ولا يزال يعمل بالمهنة ويتقنها جيدا، رافضا تركها إلا آخر يوم في عمره حبا في مهنته ولينفق على نفسه وأسرته.
"تعلمت المهنة من جدى وأبويا وعمرى كان 10 سنوات، ومنذ 70 عاما أعمل بها بشكل منتظم حتى انحنى ظهرى ورفضت تركها، لكي أنفق على نفسي وأسرتى" بهذه الكلمات روى العم فتحى حكايته مع مهنة التنجيد.
وقال عم فتحى، أعمل بمنطقة محطة الرمل، وبعد وفاة والدي أخذت على عاتقي مسئولية أسرتي المادية، واجبرتنى الظروف للعمل، وإدارة ورشة صغيرة تركها والدي لى منذ الصغر.
وأضاف فتحى، الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بى وبأسرتي دفعتني لتحمل مشاق الحياة والصبر على الرزق، وانتقد فتحى، إصابة الشباب بالكسل واللامبالاة، وينتظرون العمل يأتي إليهم بدون جهد وتعب، وهذا لن يحدث على الإطلاق والدولة غير مسئولة عن توفير فرص عمل لهم، وهم يجلسون في منازلهم أو في المقاهي.
وطالب فتحي المسئولين بالدولة والرئيس السيسي بالنظر إلى محدودي الدخل، والعمل على توفير احتياجاتهم، قائلا: "ربنا يكون في عون الرئيس الحمل كثير عليه ومطالب الشعب كثيرة".