حفل تخريج الدفعة الأولى من نادي المحادثة بتربية عين شمس
نظم مكتب الاتصال والتعاون الدولي بكلية التربية جامعة عين شمس احتفالا بتخريج الدفعة الأولى من نادي المحادثة وتكريم الفريق الطلابي المتطوع بحضور الدكتور ماجد أبو العينين وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة زينب النجار والدكتور زكريا الصيفي وأحمد على ومحمود جابر.
وتحدث الدكتور ماجد أبو العينين مشيدًا بجهود أعضاء المركز والتعاون البناء بين فريق العمل وأكد أهمية دور الطالب المعلم في تطوير ذاته من خلال العمل التطوعي والخدمة المجتمعية من أجل إعداد جيل واعي قادر على مجابهة التحديات.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة رشا كمال مديرة مكتب الاتصال والتعاون الدولي ومكتب التميز التربوى أن المشروع تم تأسيسه بسواعد وعقول طلاب كلية التربية النابغين لنشر ثقافة المنح الدراسية وفكرة التعليم الذاتي بهدف تطوير النظام التربوي وتوفير فرصة للطلاب لممارسة اللغة وإتقانها دون خجل في خطوة لتطوير المعلم التربوي وإعداد كوادر طلابية لتعظيم الاستفادة منها وتوظيفها في مجالات التنمية المستدامة.
كما تحدثت الطالبة أسيل سعد من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس وعضو مؤسس للمشروع حول خلفية المشروع ونشأته وأهدافه وأبرز أنشطته.
مشيرةً خلال كلمتها أن فريق العمل في مكتب الاتصال والتعاون الدولي قام بنشر نموذج طلب التقديم على صفحة موقع "فيس بوك" تحت إشراف الدكتور رشا كمال، حيث وصل عدد يتعدى 250 نموذج طلب في غضون 24 ساعة. تم قبول 50 متقدما للانضمام للجولة الأولى من نادي المحادثة وتخريج 10 أشخاص في حفل التكريم المنعقد في الخامس من ديسمبر عام 2017.
استغرقت الجولة الأولى عدد 7 محاضرات تم خلالها تنفيذ أنشطة تعتمد على مهارتي الاستماع والتحدث أساسا مثل التمثيل والمناظرات والمناقشات حول موضوعات مختارة بالإضافة لعدد من الألعاب الترفيهية التي تمت باللغة الإنجليزية. تم انعقاد امتحان الاستماع في المحاضرة السادسة والذي تلخص في 7 مقاطع صوتية مثل الأناشيد والقصص القصيرة والحوارات باللغة الإنجليزية التي ينبغي عليهم فهمها جيدا للإجابة على الأسئلة المدونة في ورقة الامتحان.
وأشارت على أن المشروع لم يقتصر على نادي المحادثة فقط بل أيضا شمل بعض المحاور الأخرى المهمة مثل المنح الدراسية، حيث قام فريق العمل بنشر عدد 36 منحة مختلفة على صفحة مكتب الاتصال والتعاون الدولي في كافة التخصصات وفي كل الدرجات العلمية من الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس وحتى برامج التبادل الثقافي للطلبة كما حرصت على وجود بعض المنح الأونلاين لأولئك الذين لا يقدرون على السفر.
شمل المشروع عدة أنشطة إضافية مثل إقامة أكشاك تعليمية على أرض الكلية لمناقشة الطلاب حول رؤيتهم المستقبلية لأنفسهم ولمجتمعاتهم وكيف تحويلها إلى حقيقة بالإضافة لعرض الفرص التعليمية التي يقدمها الفريق.
كما أكدت أن مشاركة الفريق في منافسات الدور النهائى لمسابقة “معًا” الإقليمية للترابط المجتمعي يعد إنجازًا حقيقيا وتصويرا لواحد من أهم إنجازات الفريق المهمة.
كما تعهدت بخطوات جديدة لتحسين وتطوير المشروع تتمثل في ضم ناديين آخرين باللغتين الفرنسية والألمانية بالتعاون مع القسمين الألماني والفرنسي من خلال اختيار الكوادر النابغة من القسمين وتدريبها على آليات التعليم الحديثة ومن ثم تصبح قادرة على إدارة واستدامة المشروع على رقعة أوسع من ذي قبل. كما أعربت عن وجود مخطط مستقبلي لتدريب عدد من الشباب على كيفية إيجاد وترجمة المنح الدولية ونشرها على صفحة المكتب لزيادة الوعي بثقافة المنح مع الإكثار من الفرص المترجمة على الصفحة بالإضافة عن عقد ورشات عمل لتدريب المتقدمين على المنح الدراسية لضمان استدامة المشروع.