المرأة العمانية تتصدر جوائز السلطان قابوس بعد نقلة هائلة
توجت زهرة بنت سالم العوفية بالمركز الأول لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي- 2017، وذلك عن مشروع «محو أمية أبناء قريتي مسؤوليتي»، على مستوى الأفراد.
وحصل إبراهيم بن سعيد الصواعي على المركز الثاني عن مشروع «مركز صدى التطوعي»، وجاءت زهرة بنت محمد المفرجية في المركز الثالث عن مشروع «تجارتي الرابحة».
وأحرزت مكتبة دار الكتاب العامة بصلالة المركز الأول على المشاريع الفائزة على مستوى الجمعيات عن مشروع «مكتبة عامة»، وجاءت جمعية المرأة العمانية بصلالة في المركز الثاني عن مشروع «راقي بأخلاقي»، وحصلت الجمعية العمانية للسرطان على المركز الثالث عن مشروع «العلاج التلطيفي».
وبتكليف من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان رعت الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية احتفالية تكريم الفائزين في الدورة الخامسة للجائزة على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات.
تعد جائزة السلطان قابوس أرفع وسام يمنح للعاملين والمهتمين بهذا القطاع الهام والحيوي في الدولة العصرية القائمة على العمل المؤسسي وتفعيل دور المجتمع المدني ومؤسساته ليعطيهم دافعية وحافزًا لمزيد من العطاء وبذل الجهد والمساهمة الجادة والمشاركة الفاعلة، كما تمنح دعما للعمل التطوعي في السلطنة، والذي ينمو ويتطور،مما يعطي دافعا لأفراد المجتمع للانخراط في هذا المجال والتعرف عن كثب على المفهوم الحقيقي للعمل التطوعي والمجالات التي تدخل تحت مظلته، وبذلك تكون هنالك فرصة أكيدة لنشر ثقافة التطوع والشراكة الاجتماعية بين الأفراد والمؤسسات.
من جانبها، قدمت وضحى الفارسية من اللجنة الوطنية للشباب ورقة عمل بعنوان (تعزيز دور الشباب في العمل التطوعي)،واستعرضت عدد من الإحصائيات والدراسات، حيث ضمت الفئة العمرية (18- 29سنة) أعلى نسبة من المتطوعين إذ بلغت نسبتهم 38% في عام 2016 حسب إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأوضحت دور اللجنة في تعزيز العمل التطوعي من خلال دعم المبادرات الشبابية حيث تشير أحدث إحصائية إلى أن اللجنة قدمت دعما لـ(108) مبادرة شبابية بمختلف محافظات السلطنة، (ماليا-فنيا-لوجستيا).
وأكدت ورقة دور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية مرتبطة ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح.