قمة مجلس التعاون.. حضر تميم وغاب قادة الخليج
بدأت الجولة الـ38 لقمة مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، في الكويت محملة على عاتق المشاركين فيها بحث الأوضاع المتوترة في المنطقة، والتوصل لقرارات مهمة تمس الأمن والاستقرار في العالم، ولكن امتناع غالبية قادة الخليج عن المشاركة بالقمة أثار تساؤلات كثيرة.
وأرجع الكثيرون أسباب امتناع قادة السعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان عن المشاركة بأنفسهم في القمة إلى القطيعة الدبلوماسية المتصاعدة بينهم وبين قطر، التي لم يشارك سوى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ومثل فهد بن محمود بن محمد آل سعید نائب رئیس مجلس الوزراء لشئون مجلس الوزراء العماني، دولته في قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة هناك، حيث استقبله أمیر الكويت في المطار الأميري والوفد الرسمي المرافق له، والذي سیشارك في اجتماعات القمة الثامنة والثلاثین لمجلس دول التعاون الخلیجي في الكويت.
وارسلت المملكة العربية السعودية وزير خارجيتها عادل الجبير للمشاركة في القمة تمثيلا للمملكة نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، كما مثل وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أيضا دولته في القمة المنعقدة بالكويت.
في الوقت ذاته، تغيب ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، عن المشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الكويت، ووصل الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى الكويت لحضور القمة في دورها الـ38 كممثل عن البحرين.
وتعقد القمة الـ38 لمجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء، في الكويت، على وقع النار اليمنية التي اشتعلت أمس الإثنين، باغتيال الحوثيين الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب صنعاء، في الوقت الذي تواجه فيه قطر قطيعة دبلوماسية مع دول الخليج نتيجة اتهامها بدعم الإرهاب في المنطقة العربية الأمر الذي اصرت قطر على نفيه ورغم وساطة الكويت وعمان إلا أن أطراف الخصومة لم يصلوا إلى نقطة اتفاق حتى الآن.