رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جامعة أسيوط يشهد تقييم مشروعات تخرج المشروع الكوري

الدكتور أحمد عبده
الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط

شهد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط اجتماع تقييم مشروعات تخرج المرحلة الأولى من المشروع الكوري المشترك بين الجامعة مع جامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية في مجال الهندسة، والذي نظمته كلية الهندسة بالجامعة.


جاء ذلك بحضور الدكتور نوبي محمد حسن عميد الكلية، والدكتور جمال أبوزيد عبد الرحيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والمدير التنفيذي للمشروع ، والدكتور عبد المنطلب محمد على وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتور بيل هيون كو باحث نقل التكنولوجيا بالجامعة الكورية والمسئول عن المشروع بالكلية، والدكتور أحمد حمزة رئيس قسم الهندسة الميكانيكية، والدكتور جابر السعدي رئيس قسم الهندسة الكهربائية، والدكتور مصطفى مكي الأستاذ بقسم الهندسة الكهربية بالكلية.

وخلال الافتتاح أشاد الدكتور جعيص بمستوى المشروعات المقدمة من الطلاب والتي تضم أفكار جديدة ومتميزة، مؤكدًا أن المشروع الكوري يستهدف في الأساس زيادة القدرة البحثية والتعليمية في جامعة أسيوط باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وخدمة طلاب مرحلة البكالريوس بشكل عام ودعم المشاريع الطلابية لقسميّ الميكانيكا والكهرباء بشكل خاص، وذلك من خلال مواكبة كافة المستويات العلمية والبحثية المتقدمة، وتوفير المزيد من فرص التعاون المثمر والاستفادة منها في دعم وتشجيع العلم والابتكار لدى الطلاب علميًا وبحثيًا في كافة المراحل التعليمية الجامعية.

وحول تقييم المشروعات أوضح الدكتور جمال أبو زيد أن الكلية في هذه المرحلة من التقييم تحصد ثمار عامًا من الجهد والعمل المتواصل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والأساتذة المشرفين، حيث انتهت المرحلة الأولى بنحو 14 مشروعًا مقدمًا من أكثر من 60 طالبًا من قسميّ الميكانيكا والكهرباء، والتي جاء معظمها في مجالات: الطاقة الشمسية، Smart Home، الروبوت الطبي، الاهتزازات، الطب الإلكتروني، ومشكلات خطوط أنابيب البترول. 

وأضاف الدكتور أبو زيد أنه تمّ تقييم المشروعات من خلال لجنة مكونة من مجلس إدارة المشروع الكوري، كما شهد الحفل عرضًا للمشروعات المقدمة خلال المرحلة الثانية، والتي بلغ عددها نحو 26 مشروعًا، على أن يتم دعم المشروعات المتميزة منها، ومنحها فرصًا للتنفيذ والعمل بها من خلال التعاون مع المؤسسات والشركات الصناعية الكبري، وذلك بهدف تحويل هذه المشروعات إلى عمل حقيقى وملموس يفيد المواطنين.
الجريدة الرسمية