رئيس التحرير
عصام كامل

ضابط في اعتصام رابعة: الإخوان حازوا الأسلحة وأنشأوا سواتر ترابية

قضية اعتصام رابعة
قضية اعتصام رابعة

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، للشاهد اللواء أحمد إبراهيم، الضابط بقطاع الأمن المركزي، وذلك في الجلسة 40 من محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، في قضية "اعتصام رابعة العدوية".


وقال الشاهد إنه تنفيذا لقرار النائب العام السابق المستشار هشام بركات، توجه وباقي القوات لمحيط اعتصام رابعة العدوية، لضبط المخالفات والجرائم والقائمين عليها، وذلك صباح يوم 14 أغسطس 2013.

وأضاف أن عناصر الإخوان المعتصمين كانوا يحملون أسلحة نارية مختلفة، ومنها الآلي والطبنجات والخرطوش والمولوتوف، واستخدموا الدروع وأنشأوا السواتر الترابية، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، وقال إنه أصيب بكسر في الأنف ونزيف في مركز الإبصار.

وأكد أن قوات الشرطة فتحت ممرًا آمنا للمتظاهرين، وأن التخريب انتشر في محيط الاعتصام، وشمل العقارات التي احتلوها لإطلاق النيران والسيارات الخاصة بالمواطنين القاطنين بالقرب من الاعتصام.

وأسندت نيابة شرق القاهرة للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان رابعة العدوية، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه.

كما اسندت لهم تهم التخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.
الجريدة الرسمية