رئيس التحرير
عصام كامل

«مصر للطيران» تشيد بجاهزية فرقها المشاركة في تجربة طوارئ برج العرب

فيتو

شاركت مصر للطيران في تجربة الطوارئ الموسعة التي نفذت اليوم لأول مرة بالشرق الأوسط بمطار برج العرب بحضور محافظ الإسكندرية وقيادات الطيران المدني ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وذلك للتدريب على التعامل مع حالات المسافرين الذين يتم اكتشاف إصابتهم بأعراض وبائية وأمراض معدية أثناء سفرهم على متن الرحلات، وذلك في إطار استعدادات الشركة لمواجهة الأزمات وتقييم إمكانيات وجاهزية الشركة في مواجهة مثل الأحداث الطارئة.


وبدأت التجربة جوا بطائرة حقيقية لمصر للطيران من طراز إيرباص "320"، وعلى متنها 120 راكبا، بالإضافة إلى 7 من طاقم الطائرة في رحلة تستغرق 5 ساعات من الطيران المتواصل، وليس نموذج محاكاة طائرة حيث استدعى راكبان أحد أفراد طاقم الضيافة، وطلبا المساعدة لشعورهما بإعياء شديد، وأحدهما يعاني من قيء مدمم والثاني نزيف أنف مستمر، قام مدير الطاقم بإخطار قائد الطائرة بالحالة الصحية للراكبين، والذي بدوره بإخطار وحدات المراقبة الجوية، وكذا محطة الشركة بمطار برج العرب، وإبلاغه بالوضع على الطائرة واحتياجه لطبيب حجر صحي، وإعلان حالة الطوارئ بالمطار، بإطلاق سارينة الإنذار وتفعيل غرفة الأزمات التابعة للشركة وإبلاغ الجهات المعنية بإدارة الأزمة طبقا لمخطط سريان البلاغ من مركز العمليات وتهبط الطائرة بمطار برج العرب الدولي، ثم يتم توجيه الطائرة بمجرد الوصول للمطار بواسطة الإرشاد إلى المنطقة المعزولة مع عمل كردون أمني حولها وبدء التعامل مع الحالة.

وبالتزامن، تم اتخاذ قرار من قبل غرفة الأزمات بمركز العمليات المتكامل التابع لمصر للطيران بإرسال طائرة خاصة من طراز الإمبراير E-170 لنقل الـ GO TEAM والـSAT TEAM وأفراد الحجر الصحي الوقائي للتعامل الركاب واستقبال أسر الركاب وذويهم بالمطار.

وصرح صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن المشاركة في مثل هذه التجارب تدعم وتعزز من قدرة الشركة وإمكاناتها في مواجهة تلك الأزمات وبحرفية تامة، وأشاد بنجاح التجربة وفرق مصر للطيران المشاركة، وتنوي مصر للطيران تكرارها في المستقبل.

من ناحيته، أكد الطيار شريف عزت رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية أن خوض هذه التجربة يكسبنا خبرة ومهارة، ويزيد من حرفية وأداء العنصر البشري في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وتسعدنا مشاركتنا في هذا التدريب، والذي يتم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والذي يهدف في المقام الأول للوقوف على آخر المستجدات والمتغيرات على الساحة العالمية في مجال الأزمات وما يستجد من أمراض واسعة الانتشار وكيفية مواجهتها حرصًا على سلامة المسافرين من بلد لآخر.

يذكر أنه تم تدريب وتأهيل أكثر من 460 مشاركا من الجهات المختلفة.
الجريدة الرسمية