عشر صفقات فاشلة لميدو أدت إلى تراجع وادي دجلة
لم يشفع لأحمد حسام ميدو الصفقات العشر التي أبرمها بداية الموسم الحالي لتدعيم صفوف وادي دجلة حيث إنها أثبتت فشلها ولم تقدم المطلوب منها طوال 12 جولة بالدوري الممتاز مما أدى إلى تدهور مستوى وأداء الفريق وفقدانه أماكن كانت أولى بتدعيم أقوى وأكثر فعالية واحتلاله المركز ال16 بجدول الدوري.
وتعاقد ميدو بداية الموسم الحالي مع عشر لاعبين هم أحمد رءوف وأسامة العزب وعمرو طارق وحسين ياسر المحمدي ومحمد عبد المنصف وكريم بدير والبوركيني يوسف أوتارا والكونغولي رودي مانجا ومحمد حسن وماكوسو وأحمد الشناوي.
علامات استفهام فرضت نفسها على بعض هذه الصفقات مثل أحمد رءوف الذي فشل في فرض نفسه بخط الهجوم كلاعب خبرة لم يحرز هدفا وحيدا طوال 12 جولة ووضح عدم انسجامه بشكل كبير مع باقي زملائه إضافة إلى أسامة عزب الذي تألق بالنادي المصري لكنه لم يقدم هذا بوادي دجلة بل أن مشاركته كانت على استحياء مثله مثل عمرو طارق الذي ثبت فشله في العديد من الأندية التي انضم إليها وآخرهم إنبي الذي استغني عنه قبل انضمامه لدجلة.
أما ياسر المحمدي صاحب الــ34 عاما فهو بعيد منذ فترة عن المستطيل الأخضر منذ رحيله عن فريق الكرة خلال سبتمبر 2016 وبالطبع عودته لمستواه لن تكون بالسرعة المطلوبة.
محمد عبد المنصف تسبب في دخول مرماه العديد من الأهداف ووضح عدم تركيزه في كثير من الكرات وساعد على ذلك تواجد خط دفاع ضعيف ودخل مرماه 24 هدفا كأضعف خط دفاع بالدوري الممتاز.
أوتارا الصفقة الوحيدة التي قدمت مستوى جيدا بالفريق وهو هدافه برصيد بخمس أهداف.
أما كريم بدير والكونغولي رودي مانجا ومحمد حسن وماكوسو وأحمد الشناوي فحدث ولا حرج لم يكن لهم التواجد المؤثر بالفريق.
وتقدم ميدو باستقالته أمس الأحد عقب هزيمة الفريق الثقيلة برباعية أمام فريق الاتحاد السكندري بالجولة 12 بالدوري الممتاز.