رئيس التحرير
عصام كامل

خطة مصر لتسويق «أول محمول مصري» بالخارج.. ندوات تشجيعية بالسعودية للدعاية للمنتج.. نشرات بمختلف اللغات لعرض مميزات الهاتف في إيطاليا.. والبحث عن وكيل معتمد للجهاز في الكويت الأبرز

فيتو

شهدت مصر أمس الأحد حدثا جللا، بعد الانتهاء من تصنيع أول هاتف محمول مصري، وتسلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه، ثم أطلق إشارة البدء لتصنيع الهاتف ليكون باكورة استعادة الصناعة المصرية عافيتها مجددا، ولكن بعد الإنتاج يأتي التسويق، لهذا حرصت الجاليات المصرية على وضع خطة لتسويق الهاتف الأول لمصر كي يتمكن من المنافسة العالمية في عالم الهواتف.


ندوات تشجيعية
تعتمد مصر في خطة تسويقها لأول هاتف مصري على إقامة عدد من الندوات التشجيعية، فبالأمس ذكر خيري البهلول، رئيس بيت العائلة المصرية في مدينة جدة، أن بيت العائلة في السعودية يستطيع أن يساهم بشكل فعال في تسويق الهاتف المصري، من خلال إقامة «ندوات تشجيعية»، لتشجيع المصريين والسعوديين على شراء الهاتف المصري.

وأضاف «البهلول» في بيان له، أن جهود بيت العائلة في جدة سوف تركز على أهمية دعم الاقتصاد المصري من خلال دعم المنتجات المصرية، والتي تتمثل في دعم الهاتف المصري الجديد، مشيرا إلى أنهم سيعملون على ترسيخ مفهوم دعم الصناعة المصرية لتصب في مصلحة المواطن المصري، بما يساهم في إدخال العملة الأجنبية لمصر.

اقرأ: «حكاية تصنيع أول محمول مصري»

نشرات بمختلف اللغات
أما خطة المصريين في إيطاليا لتسويق الهاتف، فكانت إعداد النشرات بمميزات الهاتف، فبالأمس ذكر الدكتور «وائل عبد القادر» رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية، أن فكرة تسويق المنتجات المصرية ليست غريبة على الاتحاد، وأنه لنا خبرة في مجال التسويق وسنعمل على تسويق الهاتف، وأنهم من قاموا بتسويق السياحة المصرية في إيطاليا.

وأوضح «عبد القادر»، أنه سيتم يتواصلون مع المهندس محمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة «سيكو» بمقر الشركة في النصف الثاني من شهر ديسمبر الحالي، لمناقشة أفضل السبل ووسائل دعم الهاتف المصري.

ومن المفترض أن تتضمن خطة التسويق وضع نشرات بميزات الهاتف المصري باللغات الأوروبية المختلفة، لعرضه على الشركات المستوردة لهذا النوع من المنتجات.

تابع: السيسي يطلق إشارة إنتاج أول محمول مصري وأول تأشيرة إلكترونية

وكيل للجهاز
وبالنسبة للجزء الثالث من خطة تسويق «الهاتف المصري» بالخارج فكانت بالكويت، فبالأمس ذكر محمود عشيش مؤسس بيت العائلة المصرية بالكويت: «عندما نما إلى علمنا خبر وجود جهاز هاتف نقال مصرى قمنا بعمل مجموعة اجتماعات مع مديرين وأصحاب شركات الهواتف المحمولة من الجالية المصرية بالكويت وقمنا بتقييم المنتج وعقد عدة اجتماعات بالكويت والقاهرة لبحث إمكانية تسويقه بالكويت وقمنا بتقسيم أنفسنا إلى مجموعات عمل كل فرد يتولى مهمة منها البحث عن وكيل للجهاز والعمل على تسويقه في الكويت وكان التركيز على مديري شركات الاتصالات من الجالية المصرية».

بينما أكد محمد شوقي مدير شركة اتصالات بالكويت: «إنه بعد عقد عدة اجتماعات تم الاتفاق مع شركة كبرى لتكون وكيل حصرى لجهاز بالكويت ونجحنا في ذلك بفضل العلاقات التي نمتلكها مع أغلب شركات الهواتف في الكويت وذلك لأن أكثر من ٧٥ % العاملين في هذا المجال من الجالية المصرية وساعد ذلك في تسويق الجهاز بشكل سهل وسريع وكان اعتمادنا على الجالية المصرية ومراكز تواجدها فعدد الجالية يفوق ٧٠٠ ألف نسمة».

وقال محمد صلاح مدير شركة اتصالات بالكويت: «إن هذا المنتج يمتلك من الجودة ما يجعله قادرا على منافسة أحدث أجهزة الهواتف النقالة في العالم وبالفعل قمنا بعمل لقاءات مع أصحاب المحال وأصحاب شركات التجزئة الإلكترونية بالكويت وابدوا إعجابهم بالمنتج وتم عمل عقود توريد لهذه الشركات بالكويت».
الجريدة الرسمية