وزير الآثار يزور قبة الإمام الشافعي (صور)
تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، و"توماس جولدبرجر"، القائم بأعمال السفير الأمريكي، صباح اليوم الاثنين ٤-١٢-٢٠١٧، أعمال ترميم قبة الإمام الشافعي، وكذلك آخر الاكتشافات بالموقع.
رافق الوزير خلال جولته كل من الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ومحمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، ومي الإبراشي رئيس مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "مجاورة".
وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، أن أعمال الترميم القائمة بالقبة والتي تقوم بها مبادرة "الأثر لنا" كشفت عن بقايا ضريح أسفل القبة وبقايا زخارف جصية ورخام ملونة وأرضيات من الحجر وقبة من الطوب.
وأضاف عبد العزيز أن بقايا الضريح المكتشف ربما يرجع تاريخه إلى فترة سابقة لتاريخ القبة الحالية وهو عبارة عن حوش مكشوف به ثلاثة محاريب تؤدي إلى قاعة تعلوها قبة، مؤكدًا أن الفترة القادمة سيقوم فريق العمل بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث على الضريح المكتشف لتحديد تاريخه على وجه الدقة.
أما عن مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي فأشار عبد العزيز إلى أنها تضمنت ترميم المباني المصنوعة بالطوب والقبة الخشبية والزخارف الجصية والخشب المزخرف والرخام الملون، بالإضافة إلى أعمال الترميم الإنشائي للشروخ وهبوط الأرضيات وعزل الأسقف وحقن الحوائط.
ومن جانبها قالت الدكتورة مي الإبراشي، رئيس مبادرة "الأثر لنا" و"جمعية مجاورة"، إن أعمال الترميم بقبة الإمام الشافعي بدأت في مارس 2016 تحت إشراف وزارة الآثار، بتمويل من صندوق السفراء الأمريكي، بهدف الحفاظ على القبة.
وأعربت عن تقديرها للدعم الكامل من وزارة الآثار وتذليلها أي عقبات تواجه المشروع، باعتبارها المسئول الأول المنوط عن كل المباني الأثرية المصرية.
وعقب الانتهاء من تفقد أعمال ترميم قبة الإمام الشافعي حرص العناني على تفقد جامع الإمام الشافعي للوقوف على حالته الإنشائية، إذ يعاني الجامع من هبوط في أرضيته.