بروتوكول بين المصرية لحقوق الإنسان و«الليبية» للدفاع عن ضحايا الناتو
استقبلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، برئاسة الدكتور حافظ أبوسعدة، صباح اليوم الإثنين وفد الرابطة الليبية برئاسة المهندس خالد الخويلدي الحميدي رئيس المفوضية والدكتور محمد زبيدة المدير القانوني فيها.
وأشار الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن اللقاء أثمر عن اتفاق تمهيدي تستفيد فيه الرابطة الليبية من الخبرة الطويلة للمنظمة المصرية في هذا المجال، وضم ضحايا الإرهاب لمجالات التعاون بين الطرفين بحيث يتم البدء في مقاضاة كل تلوثت أياديهم بدماء الشعب الليبي خاصة الكيانات والدول التي تمول وتقف وراء الجماعات الإرهابية، والدول الأعضاء في الناتو التي نفذت هجمات عشوائية راح ضحيتها الأطفال والشيوخ والنساء دون جريرة أو ذنب.
وأكد المهندس خالد الخويلدي الحميدي أن مشاورات الرابطة مع المنظمة مبشرة نحو تعاون قانوني وحقوقي يستهدف فضح الدور القطري والتركي مع جماعة الإخوان الإرهابية وداعش وبقية المكونات التكفيرية الإرهابية التي عملت وتعمل على تدمير ليبيا وسفك دماء شعبها ضمن مخطط غربي هدفه في الأساس هدم الدولة الليبية وبث الفرقة بين مكوناتها القبلية والجهوية ضمن هدف عام لا يريد لليبيا أن تنهض أو تثأر ممن تآمروا عليها خلال السنوات الماضية.
وأضاف الحميدي أن الجحيم الذي استعر في ليبيا بسقوط الدولة مما أدخلها في أتون الفوضى طالت حممه الاشقاء والجيران في دول الجوار خصوصا من عاش بيننا كليبي له ما لنا وعليه ما علينا وما مذبحة الأقباط في شواطئ ليبيا عنا ببعيد؛ لهذا فحقهم دين في أعناقنا قضيتهم قضيتنا وبإذن الله سنجلب من أجرم في حقهم للعدالة يوما ما.
من جهته أكد الدكتور محمد زبيدة المستشار القانوني للرابطة أن البنية المؤسسية للمنظمة المصرية لحقوق والإنسان وعضويتها كمراقب أو كاستشاري في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية سيختصر الكثير من الجهود أمام الرابطة الليبية نحو مقاضاة كل من تلوثت أيديهم بدماء الشعب الليبي وفضحهم في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
يأتي ذلك فيما وضع الاتفاق الثنائي بين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ورابطة الدفاع عن ضحايا الناتو والحرب في ليبيا ملف مذبحة المصريين الأقباط على يد تنظيم داعش في ليبيا في صدر مجالات التعاون بينهما من خلال إعداد ملف مشترك متكامل لمقاضاة من كان وراء هذه المجزرة خصوصا وكل جرائم الناتو والإرهابيين في ليبيا، وسيتم الكشف عن تفاصيل أكثر خلال مؤتمر صحفي يجمع رئيسا المنظمتين يعلن عنه لاحقا.