رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ثورة اليمن ضد الحوثيين.. بداية لقص أذرع إيران في الشرق الأوسط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في موقف مفاجئ للجميع أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أنه منفتح على الحوار مع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، داعيًا دول الجوار إلى «وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المطارات»، وأضاف قائلا: «سنفتح معهم صفحة جديدة للحوار».


وجاء رد التحالف بقوله: «قرار تصدر حزب المؤتمر للمشهد والاصطفاف مع الشعب، سينقذ اليمن من الميليشيات الموالية لإيران»، داعيا للالتفاف حول «تلك الانتفاضة المبارك»، بينما أثار ذلك غضب الحوثيين، وظهر عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين الموالين لإيران في كلمتين متتاليتين يهاجم تحركات صالح.

كل ذلك طرح العديد من التساؤلات حول حجم دور الحوثيين خلال الفترة المقبلة، ومدى تأثير ذلك على الأمن القومي العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.

في هذا السياق، قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العامل الرئيسي واء تحرك الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح بالتخالي عن الحوثيين، سببه الرئيسي الذي أعلنه رفع المعاناة الإنسانية والحصار المفروض على الموانئ اليمنية وأن اليمن كان على وشك التدمير، بما أثار الحوثيين واتهموه بالتراجع عن التحالف معهم.

وأضاف «هريدي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» : أن باب المندب حتى الآن بعيدًا عن الخطر وظل آمنًا على مدار العامين الماضيين، والسفن تعبر باب المندب وتدخل قناة السويس بشكل طبيعي.

وأشار إلى أن تصريحات على عبد الله صالح لاقت ترحيبا واسعًا في الرياض، ولكن يظل السؤال القائم «هل تراجع عن تحالفه مع الحوثيين للانضمام للتحالف الدولي بالفعل أم لرفع الحصار المفروض عليه؟» بعد الوضع الذي وصفته الأمم المتحدة أنه يتجه لأن يصبح كارثة لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وتوقع تصاعد المواجهة بين الرياض وأذرع إيران في اليمن بشكل عنيف خلال الأيام المقبلة، في حال أنضم صالح بالفعل للتحالف العربي.
Advertisements
الجريدة الرسمية