رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول تعليق سعودي رسمي على أحداث اليمن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر اليوم السبت: إن "صنعاء تنتفض ضد ميليشيات إيران الحوثية"، وذلك في أول تعليق سعودي رسمي على الأحداث في صنعاء.


يأتي ذلك إثر الاشتباكات التي شهدتها العاصمة صنعاء اليوم السبت بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، والحوثيين المتهمين بالتحالف مع إيران، وذلك لليوم الرابع على التوالي.

وأضاف "آل جابر" في تغريدة مقتضبة على حسابه في "تويتر"، أن "الإيمان يمان والحكمة يمانية.. وصنعاء عربية".

وأردف السفير بتغريدة أخرى احتوت على وسم "صنعاء العروبة تنتفض"، دون أن يقول شيئا آخر فيها.

فيما نقلت قناة "العربية الحدث" السعودية عن "آل جابر" قوله اليوم: "ما يحدث اليوم من انتفاضة في العاصمة صنعاء ضد ميليشيات الحوثي، هو انحياز حقيقي للشعب اليمني ودعم له، وانتصار على ميليشيات إيران الحوثية".

واعتبر ما يحدث "نتيجة حتمية لنقض مليشيات الحوثي الاتفاقيات التي أبرمتها مع الأطياف السياسية في اليمن، بغرض تنفيذ الأجندات الإيرانية".

وأضاف: "نقضت مليشيات الحوثي نحو 80 اتفاقية، سواء، كانت مع النظام اليمني السابق (نظام صالح) أو القبائل والأحزاب السياسية الأخرى".

ومنذ الأربعاء الماضي، شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقوات صالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

واندلعت اشتباكات الأربعاء، عقب محاولة جماعة الحوثي السيطرة على جامع "الصاح" الخاضع لـ "قوات صالح" جنوبي صنعاء، انتهت بسيطرة مسلحي الجماعة على الجامع، وذلك في إطار السباق على مناطق النفوذ، والمشاحنات التي تتجدد بين الحين والآخر بين مسلحي الطرفين بالعاصمة.

وتصاعدت المعارك فجر اليوم بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.

وأعلنت قوات صالح بعد ساعات سيطرتها على مناطق في محيط صنعاء، ومدينة ذمار جنوبي العاصمة، ومعسكر 48 الإستراتيجي في منطقة "حزيز"، بحسب إعلام محلي.
Advertisements
الجريدة الرسمية