رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية 69 محلًا محلك سر منذ 2010 بدار السلام في سوهاج (صور)

فيتو

أنشأت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام جنوب محافظة سوهاج، 69 محلا تجاريا منذ عام 2010، في أول مدخل المدينة على الخط السريع.


وكان محمد الملثم رئيس الوحدة المحلية آنذاك، شدد على ضرورة إنشاء المحال لمساعدة الباعة الجائلين، الذي يتكدسون في شوارع المدينة، مما يؤثر بالسلب على المنظر العام، ويتسبب في الازدحام وكثرة الحوادث والمشاجرات.

ولكن في النهاية بعد بناء المحال التجارية، واستلام بعض الباعة الجائلين للمحال، لم يذهبوا إليها، واكتفوا بتسقيعها لإعادة بيعها بأسعار مرتفعة وعادوا مرة أخرى إلى الميادين، والتكدس في الشوارع.

ورغم تولي7 رؤساء لمدينة لدار السلام، إلا أنه لم يوجد ولو شخص واحد حسم ذلك الموقف، الذي بات يزعج البعض، وأصبحت تلك المحال مأوي للكلاب الضالة والحشرات.

أما عن رأي الباعة الجائلين في هذا الموقف، فانقسموا إلى فريقين، منهم من يطالب بفتح المحال وتأجيرها لهم بسعر مناسب، والفريق الآخر يرفض ويريد أن يبقي الوضع كما هو عليه، حيث اعتادوا على أماكن تواجدهم في الشوارع، وعرف الزبائن أماكنهم المعتادة، لأنها قريبة من المناطق المأهولة بالسكان، بميادين المحافظة، على عكس مكان المحال التي بنيت في أول مدخل المدينة، ومن وجهة نظرهم بعيدة عن الزبائن.

وعلي الرغم من أن المحال جديدة ومصممة بطريقة جيدة، ولكن من عيوبها أن مساحتها صغيرة، ويرفض البعض أن يقوم بالاستئجار فيها، ويفضل البقاء بشوارع المدينة الرئيسية مثل شارع الوحدة المحلية، والوحدة الصحية، وشارع السادات، وشارع عبدالحميد رضوان.

ويقول عماد عبدالخالق، مواطن من مدينة دار السلام: إن هذه المحال تحولت إلى "خرابة" بسبب عدم قيام الوحدة المحلية بإيجارها أو شغلها وبقيت كأنها لم تبن، ولم يتخذ موقف حاسم لنقل الباعة الجائلين إليها ويعتبر هذا إهدار للمال العام".

وأضاف عبدالخالق: "إن7 رؤساء مدن وعدوا بحل مشكلة المحال من أول يوم عمل لكن دون تنفيذ، ونناشد الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، فتح هذا المحال وتشغيلها للقضاء على تكدس الباعة الجائلين في شوارع المدينة الرئيسية للبقاء بالقرب من مكان خروج الموظفين والشراء منهم، أو قيام المحافظ بزيارة مدينة دار السلام دون علم مسبق وفتح تحقيق في الواقعة".

وقال على السيد، صاحب محل لبيع وتصليح الهواتف المحمولة: "قمت من قبل باستئجار أحد المحال التجارية بملغ 500 جنيه في الشهر، ولكن سرعان ما قمت بغلق المحل نظرًا لقلة الزبائن وبعد المنطقة عن المدينة، حيث يفضل الجميع الذهاب للمكان القريب منهم، وكان من الأفضل البحث على مكان داخل المدينة وبالقرب من المواطنين بدلا من ذلك المكان البعيد".

وقال محمد أحمد، مواطن: "من وجهة نظري أن الوحدة المحلية غير قادرة على إجبار البائعين وتسكينهم في تلك المحال، وعندما تأتي حملة مرافق إلى المنطقة يقوم البائعون بالهروب من المنطقة، والعودة مرة أخرى إلى الشوارع بعد انتهاء الحملة".

وأوضح لطفي محمد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام، أنه تم مخاطبة الإسكان وجار تشكيل لجنة لرفع مذكرة للدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، لعقد مزايدة بقيمة الانتفاع وإيجار المحال وتسكينها في أقرب وقت ممكن.
Advertisements
الجريدة الرسمية