رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شكرا محمود طاهر ومبروك بيبو


انتظرت حتى انتهاء الانتخابات وإعلان النتيجة من أجل الكتابة عن انتخابات النادي الأهلي، والتزمت الحياد طوال فترة الانتخابات لكن الآن حان وقت التعليق والكتابة لتوضيح بعض النقاط العالقة.


...بادئ ذي بدء فإنني ومن موقعي أقول إن المهندس محمود طاهر يستحق الشكر والتقدير وتعامل بأخلاق الفرسان ولولا أن مُنافسه الأسطورة محمود الخطيب لكان للجمعية العمومية رأي آخر، لكن أن يحصل على قرابة الـ14 ألف صوت في مواجهة حبيب الملايين فإنه يبدو انتصارا له لكن الأكيد أن طاهر كتب اسمه بحروف من نور في سجل رؤساء الأهلي العظام بحروف من ذهب ولما لا وهو الذي أسهم بقدر كبير أن يستمر الأهلي بنفس المبادئ والقيم ويسير على نفس خطى الكبار.

...ولقد أسعدني الحظ بلقاء المهندس محمود طاهر قبيل الانتخابات بساعات لإجراء حوار صحفي والحق أن الرجل تحدث ولم يخطءِ في أحد رغم أن مناصري جبهة بيبو ظلموه كثيرا ووضعوا كل كلمة يقولها في ميزان حساس من أجل التقاط أي خطأ.

..الحقيقة أنه من حق محمود طاهر أن يترشح لرئاسة الأهلي لكن ليس من حق أحد أن يتطاول عليه مهما كان، لأنه الآن أصبح رمزا من رموز الأهلي.

...ولقد سعيت خلال فترة الانتخابات إلى إخفاء عشقي للأسطورة محمود الخطيب فقلما تجد لاعبا اعتزل منذ 30 عاما وما زال معشوق الجماهير، لأنه شخص استثنائي ونجح في الحفاظ على نجوميته طوال الوقت وابتعد عن كل ما يؤثر على هذه النجومية فكان النموذج المحترم للنجم الذي أسعد الملايين.. كنت أراه الأحق برئاسة النادي الأهلي، لأنه قدم الكثير وأسعد الملايين وتنطبق عليه كل المواصفات التي تجعله أفضل من أنجبت الملاعب المصرية وأنه لو خسر كان الأمر سيكون كارثيا لكن لم تخذله سواء الجمعية العمومية أو الملايين من عشاق الخطيب في شتى أنحاء المعمورة كانت تدعو له ليل نهار، وكانت تتابع الانتخابات وكأنها انتخابات الرئاسة الأمريكية، وسهرت الملايين بجوار التليفزيون رافضة النوم حتى تطمئن على بيبو.. ألف مبروك للقدوة والنجم محمود الخطيب ولا يساورني الشك في أنه سيكون امتدادا لشجرة العظماء داخل القلعة الحمراء.

.. من حق الخطيب أن يستعين بمن يراه للانضمام لفريق عمله داخل منظومة الأهلي دون أن يغضب أحدا فكل إدارة تملك الحق في اختيار رجالها دون أن يغضب الطرف الآخر وهذه هي سُنة الحياة.

... غياب المهنية والتهور الإعلامي سيكون سببا في استبعاد البعض لأنهم ابتعدوا عن المهنية وغامروا لكن الحقيقة أن هناك دورا على الهيئة الوطنية للإعلام وجهات البحث الإعلامي لدراسة ظاهرة التحيز الإعلامي السافر ضد مرشح بعينه، وكأن الوسيلة الإعلامية ملك للكاتب أو صاحبها وليست ملك للجمهور.

... مرة أخيرة شكرا للمنهدس محمود طاهر ومليار مبروك لبيبو حبيب الملايين.
Advertisements
الجريدة الرسمية