تفجيرعبوة ناسفة أمام منزل مسئول فى حركة "فتح" بغزة
فتحت الأجهزة الأمنية بغزة تحقيقا، حول تفجير عبوة ناسفة، اليوم، أمام منزل "منذر البردويل" مسئول إقليم حركة فتح بمحافظة رفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى لإلحاق أضرار جسيمة بمنزله وسيارته الشخصية.
وكان انفجار كبير هز منطقة "البلبيسى" بحى "الجنبية" وسط محافظة رفح، جنوب غزة، تبين فيما بعد أنه ناتج عن تفجير عبوة ناسفة، أمام منزل مسئول حركة فتح .
وقالت مصادر أمنية، أن أضرارا مادية لحقت بمدخل المنزل، وخاصة نوافذه، التى تحطم معظمها، وبالسيارة الشخصية التى يمتلكها، كونها كانت ة أمام المنزل، فدمرت نوافذها، ولحقت بها أضرار جسيمة.
وأضافت أن مباحث الأدلة الجنائية طوقت المكان، وقامت بمعاينة الحادث، لكشف ملابساته، ومن يقف خلفه.
يشار إلى أن القيادى فى حركة فتح، جمال عبيد، أصيب قبل بضعة أسابيع برصاص مجهولين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال مطلقى النار، الذين تبين أنهم من نشطاء حركة فتح.
كما قام مجهولون، فى وقت سابق، بإضرام النيران فى السيارة الشخصية للقيادى فى حركة فتح، محمود حسين، الأمر الذى أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة بالسيارة.
من جانب آخر أكدت وزارة الداخلية بغزة التزامها بضمان الحريات العامة والخاصة، التى كفلها القانون الفلسطينى.
وأكدت الداخلية، فى بيان، أن قطاع غزة يعيش حالة من الأمن والاستقرار والحرية، لم تتوفر فيه منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، والمواطن الفلسطينى فى القطاع هو الشاهد على ذلك.
وأبدت استغرابها مما يتم تداوله فى الفترة الأخيرة، من حملة مستمرة، تقوم عليها مؤسسات حقوقية وإعلامية، لنشر الأكاذيب وتضخيم وتهويل بعض الأخطاء، فيما يتعلق بالحريات العامة والخاصة لأبناء قطاع غزة.
وأكدت الداخلية، فى بيان، أن قطاع غزة يعيش حالة من الأمن والاستقرار والحرية، لم تتوفر فيه منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، والمواطن الفلسطينى فى القطاع هو الشاهد على ذلك.
وأبدت استغرابها مما يتم تداوله فى الفترة الأخيرة، من حملة مستمرة، تقوم عليها مؤسسات حقوقية وإعلامية، لنشر الأكاذيب وتضخيم وتهويل بعض الأخطاء، فيما يتعلق بالحريات العامة والخاصة لأبناء قطاع غزة.
