اتحاد الكتاب العرب يهنئ الإمارات في يومها الوطني الـ 46
وجه حبيب الصايغ الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باسمه وباسم الكتاب والأدباء والمبدعين والمثقفين الإماراتيين، التهنئة إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الصايغ في بيان صدر عنه: كان واضحًا منذ تأسست على يد القائد والأب الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن الإمارات ستكون علامة في تاريخ المنطقة والعالم، لقد كانت الإمارات تؤسس لنفسها، وتؤسس في الوقت ذاته لرؤية مغايرة في عالم السياسة والحضارة والاقتصاد وبناء الإنسان، ويكفي دلالة أن الاتحاد نهض على حوار بين قادة كبار، وكان حوارًا قوامه المحبة والغيرية والحرص على الوطن، ولم ينهض كما هو الحال في نماذج أخرى كثيرة على صراعٍ فرض المنتصر فيه إرادته على الآخرين، مخلفًا وراءه وأمامه وعن يمينه ويساره أحقادًا وضغائن وثارات.
وأضاف الصايغ: أجواء المحبة التي رافقت لحظة التأسيس التاريخية تلك تفسر الكثير من نجاحات دولة الإمارات، وباستمرارها تضمن الإمارات مستقبلًا قد يصعب على الكثيرين تخيله أو توقعه، الإمارات تراهن على الحب والحوار والسلام والعلم والشباب والثقافة، كما تراهن على السياسة الحكيمة المتزنة، السلام الذي تحميه قواتها المسلحة، والرخاء الذي تضمنه خطط تنموية شاملة وطموحة، رهان قبلت به الإمارات، ونجحت فيه، وما تزال تعد بما هو أكثر.
ووجه الصايغ التحية إلى المبدعين الإماراتيين العاملين في حقل الثقافة والأدب والفن خصوصًا، قائلًا إنهم سفراء الإمارات إلى العالم بما يقدمونه كل يوم من منجزات مبهرة، وبفضلهم تحولت كل مدينة من مدن الإمارات إلى مركز تتطلع إليه العيون والقلوب من جميع أنحاء العالم، فالإمارات اليوم متحف، ومعرض كتاب، ودار أوبرا، ومدينة نشر، وجائزة ثقافية وفكرية كبرى، ومهرجان، ومؤتمر، وملتقى لا نسمي، ولا نحدد، فالشواهد تدل على نفسها، وكل ذلك في أرقى شكل وأكمله، وما الذي تعنيه حضارة أكثر من ذلك؟.
وقال الصايغ، إن طموح المبدع الإماراتي يجب أن يوازي طموح الإمارات، وكما أن الإمارات اليوم رقم أولٌ اقتصادًا وتنمية وإدارة وأداءً حكوميًا فينبغي للمبدع الإماراتي أن يكون أولًا هو الآخر في ما ينجز ويقدم، ورأى الصايغ أن ما تحقق من بنى تحتية، وما يعد له من خطط وبرامج، وما هو سائد من مناخات حرية وتسامح وانفتاح، كفيل بأن يجعل الإبداع مفاجأة أخرى تقدمها الإمارات إلى العالم، والميعاد قريب، وعلى مرأى العين.