الجهاد الإسلامي في غزة: ماضون في المصالحة رغم الاتهامات
شارك اليوم الجمعة المئات في مسيرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في ساحة الشهيد أنور عزيز شمال قطاع غزة، للتضامن ومناصرة أهالي قرية قصرة جنوب شرق نابلس.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي خلال المسيرة تأكيدها انها والقوى الوطنية والإسلامية ماضون في المصالحة، وستحمي خيار الشعب وستطالب بحقوقه، وستتمسك بالوحدة الوطنية.وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش خلال وقفة تضامنية مع أهالي قرية قصرة شمال قطاع غزة لقد ابلغنا الوفد المصري بذلك، مشددا أن الجهاد يتحمل الضيم والاتهامات من بعض الأشقاء، ويبذل الجهد؛ من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.
وردا على الاتهامات التي وجهت للحركة بتعطيل المصالحة :"إذا كانت الاتهامات لأننا رفضنا الوصاية الدولية في معبر رفح، وتمسكنا بحق الناس في غزة، وطالبنا برفع العقوبات، وليبرروا الفشل، فهم أحرار".
وأضاف البطش :"ماضون في مشروع المقاومة والتحرير، واستعادة الوحدة والعلاقات الطيبة مع الأشقاء في فتح وحماس وكل القوى المخلصة".
وتابع:" لا مساومة على الدم ولا الأرض ولا تفريط بالعهد، والثأر لن يموت في عروقنا حتى نأخذه، مهما كلف الثمن،اعلم أيها العدو أننا قادمون، وسنحمي أبناء شعبنا في غزة والضفة".
وأضاف:" نقول للعدو الذي يقتل شعبنا في قصره والقدس وغزة، إن سيف المقاومة في الضفة الغربية لن يغمد، مشيرًا إلى أن سيف القادة أمثال طوالبة وأبو الهيجا وأبو جندل وهبة دراغمة وهنادي جرادات وغيرهم لن يغمد بعد. والمقاومة مستمرة وإن خبت لحظة بفعل إجراءات العدو والتنسيق الأمني المضرة بشعبنا لكنها لن تكون عاجزة عن الثأر لدماء الشهيد عودة، الذي قتل برصاص المستوطنين أمس.
ووجه رسالة للعدو قائلا:" أيها العدو اعلم أننا قادمون وأن رصاصاتنا ستصل إلى صدرك كما حصل بالأمس في بيت حانون، ونحن شعب لن يموت، وثأرنا لن يموت حتى نأخذه من عدونا بأي ثمن، لأن هذا طريقنا، فلا مساومة على الدم والأرض ولا تفريط بالعهد ولا غدر بالوفاء.