رئيس التحرير
عصام كامل

معلمة تستخدم المخلفات في إنتاج مشغولات يدوية ولوحات فنية (صور)

فيتو

تنهض الأمم بنهضة التعليم فيها، ولا ينهض بالتعليم إلا هؤلاء المعلمون، الذين يفكرون خارج الصندوق، لإضافة مهارة جديدة إلى طلابهم، أو اكتشاف مهارات الطلاب وتنميتها.


ومن هؤلاء المعلمين الذين يفكرون خارج الصندوق، معلمة الاقتصاد المنزلي بمدرسة عمر الخولي الإعدادية بقرية النصارية، التابعة لمركز أبشواي بالفيوم، فقد أضافت إلى تلاميذها مهارة الاستفادة من كل مخلفات استخداماتهم اليومية سواء أوراق أو كرتون أو بقايا أقمشة وخيوط لإستغلالها في عمل مفيد.

تقول سناء نادي معلمة الاقتصاد المنزلى بمدرسة عمر الخولى بالنصارية، أن عملها في الأصل هو تنمية مهارات الأعمال المنزلية لدى الطالبات سواء طهي أو خياطة أو حتى ترتيب المنزل، بهدف خلق ربة منزل تستطيع التوفيق بين عملها ومنزلها ورعاية اسرتها.

وتضيف سناء: أنها وجدت أن مخلفات الفصول الدراسية من الورق وبقايا لوحات الوسائل التعليمية التي يستخدم فيها الورق المقوى والأقمشة، يشكل عبئا على عمال المدرسة، فقررت استغلال هذه البقايا في تصنيع منتج يكون له فائدة جمالية ويضيف نوعا من البهجة على الحجرات، فبحثت عن ما يمكن إنتاجه من هذه الخامات البسيطة، حتى توصلت إلى مجموعة من الأفكار لإنتاج لوحات فنية لتزيين حجرات المدرسة، ثم تطور لعمل بعض منتجات الكنفا والكروشيه وشنط خروج للسيدات وشنط مدرسية.

وتؤكد أنها وجدت الكثير من الطالبات لديهن مهارات لا يدركنها سواء في الأعمال الفنية والأشغال اليدوية، وتمكنت من تنميتها حتى أصبحن الآن يقاربن مستويات الاحتراف، مشيرة إلى أن هؤلاء الفتيات يستطعن إنتاج كميات ترقي لمستوي التسويق.
الجريدة الرسمية