3 مشاهد تضع كافالي على رادار أقرب الراحلين عن الاتحاد
اقترب الفرنسي ميشيل كافالي المدير الفني لفريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري من الرحيل عن تدريب زعيم الثغر، وذلك بعد سلسلة النتائج المتواضعة التي ظهر الفريق عليها معه.
وباتت مواجهة وادي دجلة الاختبار الأخير للمدير الفني للاتحاد حال إخفاقه فيها.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الأسباب التي تصعب مهمة كافالي مع الفريق حال استمراره.
*نتائج ضعيفة
استكمل الفرنسي ميشيل كافالي المدير الفني للاتحاد السكندري سلسلة النتائج المخيبة لآمال الجماهير التي لم تغير من الأمر شيئا بعد التعاقد معه.
وتعاقد النادي مع كافالي رغبة منه في تحسين الأداء والنتائج إلا أن المدير الفني لم يضف أي ملامح فنية على الفريق تحت قيادته؛ حيث تعادل الفريق أمام الداخلية والإنتاج الحربي وتلقى الهزيمة أمام المصري البورسعيدي وإنبي فيما حقق فوزا وحيدا غير مقنع من حيث الأداء على دمنهور بكأس مصر، كما تعادل مع طنطا وسموحة ليحتل الفريق المركز الخامس عشر برصيد 10 نقاط.
*مطلب جماهيري
وطالبت الجماهير بضرورة إنهاء علاقة النادي السكندري مع كافالي والتعاقد مع مدير فني مصري يكون قادرا على تحمل مسئولية الفريق وتغيير الواقع الأليم الذي يعاني منه الفريق من سوء مستوى وفقدان الثقة.
ولم يستطع كافالي تغيير الفريق من حيث الشكل والأداء بل تراجع مستوى الفريق ليقدم أداء هزيلا وصل لتحقيق الفوز بصعوبة بالغة على حساب دمنهور أحد أندية القسم الأول بدور الـ32 من بطولة كأس مصر وكذا عدم القدرة على الفوز على طنطا وأخيرا سموحة.
معاناة الدفاع
واستمرت معاناة الفريق الدفاعية في مباريات الفريق الواحدة تلو الأخرى بل وصلت الأمور إلى ذروتها بتواجد الفريق على رأس الأندية الأضعف دفاعا.
لم ينجح كافالي في علاج أخطاء الدفاع خلال تدريبات الفريق بل كرر أخطاء هاني رمزي في تبديل العناصر الدفاعية إلى أن استقر على الثنائي بازوكا وعطوة ورغم ذلك باتت المحصلة صفرا دفاعيا هي العامل المشترك في تصحيح أخطاء المدافعين، التي ينوي مجلس إدارة النادي الجديد في تدعيم خط الدفاع بلاعبين جدد.
