رئيس التحرير
عصام كامل

محمد منير: عضوية بعض أعضاء نادي الصحفيين بها عوار يهدد صحة الانتخابات

فيتو

 

اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لانتخابات نادي الصحفيين

أكد محمد منير، الصحفي بجريدة الجمهورية، المرشح على مقعد رئيس نادي الصحفيين في مواجهة محمد شبانة، رئيس تحرير الأهرام الرياضي، أن العملية الانتخابية يشوبها عدد من الخروقات القانونية، وعلى رأسها تجديد اشتراكات لمدة ١٩ عاما لبعض الأعضاء وهو ما يخالف اللائحة التي تنص على تجديد العضوية كل خمس سنوات، وإلا تسقط عضويته.
 


وأضاف المرشح على مقعد رئيس النادي في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن هناك عوار قانوني آخر وهو أن القائمة الانتخابية تضم ٥ أعضاء وفقا للائحة وبعد استبعاد مرشحين من قائمة محمد شبانة، دون إبداء أي أسباب باتت الانتخابات غير قانونية.

واستبعدت اللجنة الأوليمبية المشرفة على انتخابات نادي الصحفيين النهري، برئاسة هشام أبو حطب، صباح اليوم الخميس، كلا من محمد فهيم، الصحفي باليوم السابع، وعصام نبوي، رئيس تحرير الدستور سابقا، من قائمة المرشح محمد شبانة دون سبب معلن من قبل اللجنة الأولمبية.

وأكد المرشحون المستبعدون من عضوية مجلس إدارة النادي، أنهما تفاجأ باستبعادها صباح يوم الانتخابات، من قوائم المرشحين دون إبداء أية أسباب، مشددين على وجود أسمائهم في الكشوف حتى مساء اليوم، ولاسيما أن اللجنة أعلنت استبعاد جمال كراس، بعد انسحابه من الترشح، وهو ما يشير إلى شبهة عوار قانوني في قائمة «شبانة» عقب استبعاد مرشحين من القائمة.

وتجرى اليوم الخميس، انتخابات نادي الصحفيين النهري، بشارع البحر الأعظم بالجيزة، تحت وزارة الشباب والرياضة، وفقا لقانون الرياضة الجديد ولمدة 4 أعوام، وذلك لاختيار رئيس ونائب وأمين صندوق، إضافة لخمس أعضاء فوق السن وعضوين تحت السن، وذلك لقيادة النادي.

ويتنافس على انتخابات مجلس إدارة النادي، مجموعة من الرموز الصحفية في مهمة كبيرة، لإنقاذ النادي من الإهمال الذي تعرض له مؤخرًا، وإعادته للعمل واستئناف النشاطات، ولا سيما الصحفيين محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، ومحمد منير على مقعد الرئيس.

ويخوض الانتخابات عبر قائمة موحدة محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين على منصب الرئيس، وعبدالعزيز أبو عقيل، الصحفي بجريدة الأخبار، على منصب النائب، ومحمد نجم الصحفي بمجلة أكتوبر أمينا للصندوق.

ويمثل القائمة كأعضاء مجلس إدارة أحمد ثروت، الصحفي بجريدة الأهرام، وعصام نبوي رئيس تحرير جريدة الدستور السابق، وأسماء عبدالحكم الصحفية بجريدة الأخبار، ووليد البلاسي، رئيس تحرير كتاب الجمهورية، فيما يمثل القائمة تحت السن أحمد شهاب العلكي.

ويعود إنشاء النادي إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما استطاع الكاتب الساخر محمود السعدني بعلاقاته القوية، الحصول على أفضل ما يسمح به القانون من أوضاع استثنائية لأبناء مهنته، وأن يقتنص قطعة أرض مطلة على نهر النيل من اتجاه شارع البحر الأعظم من اتجاه آخر، أطلق عليها نادي الصحفيين النهري.

وبوفاة «السعدني» تبددت ملامح النادي وفقد بريقه، ليواجه براثن الإهمال بعد أن هجره أصحابه ومات مؤسسه، ولم تفلح المحاولات المتكررة لتطويره، فتم إسناد إدارتها إلى وزارة الشباب والرياضة، ليصبح شأنه شأن أي ناد اجتماعي تابع للوزارة.

ومع تولي عبد المحسن سلامة، منصب نقيب الصحفيين، التقى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة لبحث احتياجات نقابة الصحفيين خلال المرحلة المقبلة، ووافق وزير الشباب على تطوير النادي النهرى للصحفيين، وإعادة ولايته للنقابة بحيث يصبح نقيب الصحفيين هو رئيس مجلس إدارة النادي بصفته ليتحول النادي النهرى إلى متنفس للنقابة على غرار أندية النقابات الأخرى، لحين إجراء الانتخابات.

 

الجريدة الرسمية