3 فنانات قضت الشائعات على مستقبلهن الفني منهن إيمان الطوخي

في الوقت الذي قد تتسبب الشائعات في نقل بعض الفنانين لعالم النجومية والشهرة، قد تكون سببا في القضاء على المستقبل الفني لغيرهم، وذلك عندما تربط أسماؤهم بشخصيات مهمة في الدولة أو حتى عندما ترتبط بأخلاقهم، وسنتعرف خلال السطور المقبلة على فنانين قضت الشائعات على مستقبلهم الفني.


والبداية، من الفنانة إيمان الطوخي، التي دفعت ثمن شائعة ارتباطها عاطفيا بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، غاليا، فقد تسببت هذه الشائعة في اعتزالها الفن، بعدما تعرضت لمضايقات عديدة، بتخطيط بين "سوزان مبارك" و"صفوت الشريف" كان من بينها منع عرض مسلسل "جمال الدين الأفغاني" على التليفزيون المصري، والضغط على المخرج أشرف فهمي كي يتخلى عنها بعدما أعلن أكثر من مرة تحمسه لها ورغبته في دفعها كي تكون فنانة شاملة.

الفنانة ليلى مراد، دفعت ثمن أصولها غاليا؛ فقد استغل البعض أنها كانت من أصحاب الديانة اليهودية قبل اعتناقها للإسلام، في إطلاق شائعات حول عملها كجاسوسة لصالح إسرائيل وأنها تتبرع بشكل دوري بأموالها لصالح الحكومة الإسرائيلية، وعلى الرغم من إطلاق الجيش المصري لبيان يكذب هذه الشائعة، إلا أنها لم تهدأ في أذهان المصريين، وظلت نسبة كبيرة منهم تتعامل معها على أنها إحدى الخائنين القائمين على أرض مصر.

الفنانة الإماراتية أحلام، واحدة كذلك من هؤلاء النجوم الذين دفعوا ثمن الشائعات غاليا؛ فقد تعرضت لحملة نقد موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ترتب عليها استبعادها من لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس" بعدما ترددت شائعات حول رفضها المشاركة في إحدى الأغاني الوطنية الإمارتية لأنها تهاجم قطر، واستندوا في هذه الشائعة على كون زوجها واحدا من أشهر رجال الأعمال القطريين.