إبراهيم حجازي وحسام دياب يشاركان في انتخابات نادي الصحفيين (صور)
عبد المحسن سلامة يدلي بصوته في انتخابات نادي الصحفيين
أدلى، منذ قليل، كل من الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، أحد مؤسسي نادي الصحفيين، والمصور الصحفي حسام دياب، بصوتهما داخل اللجنة الانتخابية بنادي الصحفيين النهري بشارع البحر الأعظم بالجيزة، في انتخابات النادي، التي تجرى تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، وفقا لقانون الرياضة الجديد ولمدة 4 أعوام.
وتهدف الانتخابات لاختيار رئيس ونائب وأمين صندوق، إضافة لخمسة أعضاء فوق السن وعضوين تحت السن، وذلك لقيادة النادي.
ويتنافس على انتخابات مجلس إدارة النادي، مجموعة من الرموز الصحفية في مهمة كبيرة، لإنقاذ النادي من الإهمال الذي تعرض له مؤخرًا، وإعادته للعمل واستئناف النشاطات، ولا سيما الصحفيين محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، ومحمد منير على مقعد الرئيس.
ويخوض الانتخابات عبر قائمة موحدة محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين على منصب الرئيس، وعبدالعزيز أبو عقيل، الصحفي بجريدة الأخبار، على منصب النائب، ومحمد نجم الصحفي بمجلة أكتوبر أمينا للصندوق.
ويمثل القائمة كأعضاء مجلس إدارة أحمد ثروت، الصحفي بجريدة الأهرام، وعصام نبوي رئيس تحرير جريدة الدستور السابق، وأسماء عبدالحكم الصحفية بجريدة الأخبار، ووليد البلاسي، رئيس تحرير كتاب الجمهورية، فيما يمثل القائمة تحت السن أحمد شهاب العلكي.
ويعود إنشاء النادي إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما استطاع الكاتب الساخر محمود السعدني بعلاقاته القوية، الحصول على أفضل ما يسمح به القانون من أوضاع استثنائية لأبناء مهنته، وأن يقتنص قطعة أرض مطلة على نهر النيل من اتجاه شارع البحر الأعظم من اتجاه آخر، أطلق عليها نادي الصحفيين النهري.
وبوفاة «السعدني» تبددت ملامح النادي وفقد بريقه، ليواجه براثن الإهمال بعد أن هجره أصحابه ومات مؤسسه، ولم تفلح المحاولات المتكررة لتطويره، فتم إسناد إدارته إلى وزارة الشباب والرياضة، ليصبح شأنه شأن أي نادي اجتماعي تابع للوزارة.
ومع تولي عبد المحسن سلامة، منصب نقيب الصحفيين، التقى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة لبحث احتياجات نقابة الصحفيين خلال المرحلة المقبلة، ووافق وزير الشباب على تطوير النادي النهرى للصحفيين، وإعادة ولايته للنقابة بحيث يصبح نقيب الصحفيين هو رئيس مجلس إدارة النادي بصفته ليتحول النادي النهرى إلى متنفس للنقابة على غرار أندية النقابات الأخرى، لحين إجراء الانتخابات.