«جورنالجية» يدلون بأصواتهم في انتخابات نادي الصحفيين
عبد المحسن سلامة يدلي بصوته في انتخابات نادي الصحفيين
أدلى عدد من الصحفيين بأصواتهم، ظهر اليوم الخميس، داخل اللجنة الانتخابية بنادي الصحفيين النهري بشارع البحر الأعظم بالجيزة.
وتجرى انتخابات النادي تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، وفقا لقانون الرياضة الجديد، وذلك لاختيار رئيس للنادي ونائب وأمين صندوق، إضافة لخمس أعضاء فوق السن وعضوين تحت السن، وذلك لقيادة النادي.
ويتنافس على انتخابات مجلس إدارة النادي، مجموعة من الرموز الصحفية في مهمة كبيرة، لإنقاذ النادي من الإهمال الذي تعرض له مؤخرًا، وإعادته للعمل واستئناف النشاطات، ولا سيما الصحفيين محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، ومحمد منير على مقعد الرئيس.
ويخوض الانتخابات عبر قائمة موحدة محمد شبانة أمين صندوق نقابة الصحفيين على منصب الرئيس، وعبد العزيز أبو عقيل الصحفي بجريدة الأخبار على منصب النائب، ومحمد نجم الصحفي بمجلة أكتوبر أمينا للصندوق.
ويمثل القائمة كأعضاء مجلس إدارة أحمد ثروت، الصحفي بجريدة الأهرام، وعصام نبوي رئيس تحرير جريدة الدستور السابق، وأسماء عبد الحكم الصحفية بجريدة الأخبار، ووليد البلاسي، رئيس تحرير كتاب الجمهورية، فيما يمثل القائمة تحت السن أحمد شهاب العلكي.
يعود إنشاء نادي الصحفيين إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما استطاع الكاتب الساخر محمود السعدني بعلاقاته القوية، الحصول على أفضل ما يسمح به القانون من أوضاع استثنائية لأبناء مهنته، وأن يقتنص قطعة مطلة على نهر النيل من اتجاه شارع البحر الأعظم من اتجاه آخر، أطلق عليها نادي الصحفيين النهري.
وبوفاة «السعدني» تبددت ملامح النادي وفقد بريقه، ليواجه براثن الإهمال بعد أن هجره أصحابه ومات مؤسسه، ولم تفلح المحاولات المتكررة لتطويره، فتم إسناد إدارته إلى وزارة الشباب والرياضة، ليصبح شأنه شأن أي ناد اجتماعي تابع للوزارة.
ومع تولي عبد المحسن سلامة، منصب نقيب الصحفيين، التقى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة لبحث احتياجات نقابة الصحفيين خلال المرحلة المقبلة، ووافق وزير الشباب على تطوير النادي النهري للصحفيين، وإعادة ولايته للنقابة بحيث يصبح نقيب الصحفيين هو رئيس مجلس إدارة النادي بصفته ليتحول النادي النهري إلى متنفس للنقابة على غرار أندية النقابات الأخرى، لحين إجراء الانتخابات.