ماذا فعل شفيق بالضبط؟!
شهور طويلة وموقف الفريق أحمد شفيق من الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة محل جدل طويل.. ربما الجدل مقصود في ذاته وربما كان التردد سيد الموقف وربما كان لاستمرار المفاوضات مع جهات أخرى أو لاستكشاف الصورة كاملة قبل أقرب وقت من الانتخابات، وبالتالي كان المتصور عن حسم القرار أن يتم الإعلان عنه بشكل يليق بالمناسبة قبل أن يليق بصاحبها، وبالتالي كنا ننتظر مؤتمرا عالميا وبيان يشرح يجمل ويفصل.. ولم نتوقع أن يكون تصريحا لوكالة أنباء.. وكنا ننتظر اختيار اليوم الأنسب لإعلان القرار لما ذلك من دلالة.
ولكن لم نفهم سر إعلان القرار يوم 29 نوفمبر؟ ولم نجد مناسبة تخص مصر إلا صدور قرار تقسيم فلسطين!!! أي يوم شؤم!!! عادت قبله الجيوش العربية منهزمين في فلسطين!! فلا اختار الفريق 6 أكتوبر مثلا ولا تأخر يوما أو يومين ليختار ذكرى ميلاد رسول الله على الصلاة والسلام كمناسبة طيبة يغازل بها الناس ويبارك بها الإعلان.. لكن لا هذا ولا ذاك.. ليحق القول إن المشهد يبدو مرتبكًا وغامضًا..
السؤال: كيف لممنوع من السفر يلتقي ويتصل بقيادات حزبه كل ساعة؟ هل منعوه الساعات الأخيرة؟ إذن كيف التقى مراسل رويترز؟ وكيف لممنوع من السفر معزول عن الناس أن يلتقي كل الناس على تويتر؟ والرجل في ضيافة قد تسمح عند الضرورة بقطع الإنترنت والاتصالات قبل الكهرباء والماء؟! هل غضبت الإمارات لترشحه؟ كيف تغضب والفكرة متداولة بين شفيق وأنصاره يذهبون إليه بالإمارات ولا يأتي إليهم؟! وكيف يعلن في شريط مصور منعه من العودة إلى مصر وطلبه الأساسي أن يذهب للجاليات المصرية بالخارج وليس فيها مصر أصلا؟ أم أن الإمارات ترفع ببعض الضغوط المتعمدة الحرج عن نفسها من ترشحه؟ فالعلاقة الكبيرة المتميزة بين الإمارات ومصر لا تحتمل إساءة تفسير ترشح شفيق بعد استضافة طويلة!!
لكن السؤال الأهم: هل هناك خوف من ترشح شفيق أصلا رغم أن الترشح حق مكفول للجميع؟ أم أنها الرغبة المؤكدة -وقد جاءت على الطبطاب- لتجديد الثقة الكبيرة في الرئيس السيسي وإظهار -أو حتى استعادة - بريق الالتفاف الشعبي بحجمه الحقيقي كما كان وبالألوان الطبيعية للعالم أجمع كما كانت وفي مباراة يراها البعض متكافئة أو شبه متكافئة؟ سنجيب عن السؤال الأخير ونحن نمتلك الإجابة عنه كمواطن مصري من حقه أن يعرف الإجابة ونقول: هو كذلك كما قلنا بالفعل.. وستكون الفرصة الأنسب للرئيس السيسي لإبراز بريق كل شيء ظن البعض -وبعض الظن إثم- أنه خفت أو بهت وبيننا الأيام!
السطور السابقة ناقشت ما جرى من شفيق شكلا.. أما مضمون ما جرى وما قد يجري فله سطور أخرى خصوصًا وقد كنا أول من تنبأ بما جرى أمس بشكل شبه تفصيلي وبعنوان "المؤامرة على السيسي ودور أحمد شفيق" كتبناه في 3 مايو 2015!!
السؤال: كيف لممنوع من السفر يلتقي ويتصل بقيادات حزبه كل ساعة؟ هل منعوه الساعات الأخيرة؟ إذن كيف التقى مراسل رويترز؟ وكيف لممنوع من السفر معزول عن الناس أن يلتقي كل الناس على تويتر؟ والرجل في ضيافة قد تسمح عند الضرورة بقطع الإنترنت والاتصالات قبل الكهرباء والماء؟! هل غضبت الإمارات لترشحه؟ كيف تغضب والفكرة متداولة بين شفيق وأنصاره يذهبون إليه بالإمارات ولا يأتي إليهم؟! وكيف يعلن في شريط مصور منعه من العودة إلى مصر وطلبه الأساسي أن يذهب للجاليات المصرية بالخارج وليس فيها مصر أصلا؟ أم أن الإمارات ترفع ببعض الضغوط المتعمدة الحرج عن نفسها من ترشحه؟ فالعلاقة الكبيرة المتميزة بين الإمارات ومصر لا تحتمل إساءة تفسير ترشح شفيق بعد استضافة طويلة!!
لكن السؤال الأهم: هل هناك خوف من ترشح شفيق أصلا رغم أن الترشح حق مكفول للجميع؟ أم أنها الرغبة المؤكدة -وقد جاءت على الطبطاب- لتجديد الثقة الكبيرة في الرئيس السيسي وإظهار -أو حتى استعادة - بريق الالتفاف الشعبي بحجمه الحقيقي كما كان وبالألوان الطبيعية للعالم أجمع كما كانت وفي مباراة يراها البعض متكافئة أو شبه متكافئة؟ سنجيب عن السؤال الأخير ونحن نمتلك الإجابة عنه كمواطن مصري من حقه أن يعرف الإجابة ونقول: هو كذلك كما قلنا بالفعل.. وستكون الفرصة الأنسب للرئيس السيسي لإبراز بريق كل شيء ظن البعض -وبعض الظن إثم- أنه خفت أو بهت وبيننا الأيام!
السطور السابقة ناقشت ما جرى من شفيق شكلا.. أما مضمون ما جرى وما قد يجري فله سطور أخرى خصوصًا وقد كنا أول من تنبأ بما جرى أمس بشكل شبه تفصيلي وبعنوان "المؤامرة على السيسي ودور أحمد شفيق" كتبناه في 3 مايو 2015!!